12 سبتمبر 2025
تسجيل(1) من الشباب القطري الذي التحق بالعمل الكشفي منذ بداية الستينيات السيد محمد صالح سليمان الصّرامي الذي عمل في هذا النشاط منذ نعومة أظفاره، حين كان طالبا في المرحلة الابتدائية في مدرسة خالد بن الوليد برفقة العديد من طلاب المدرسة الذين شاركوا معه في مخيمات ومعسكرات الكشافة، وبخاصة في منطقة (راس بو عبود) الذي كان يشهد أكبر تجمع كشفي في قطر خلال تلك الفترة بجانب مشاركته في بعض المهرجانات والاحتفالات الشبابية التي كانت تقام على أستاد الدوحة الرياضي في تلك الأيام وكان يحضرها وزير التعليم الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني رحمه الله. (2) ولد محمد الصرامي حوالي عام 1955 م.. وقد عاش طفولته محبا للرياضة.. وما أن دخل مدرسة خالد بن الوليد الابتدائية حتى بادر بالانخراط في نشاط الكشافة التطوعي والإنساني كعادة أغلب طلاب المدارس القطرية في تلك الفترة. فدخل مع (أشبال الكشافة) وهو في الصف الثالث حتى الخامس الابتدائي بمدرسة خالد بن الوليد والتي كان مديرها في ذلك الوقت السيد (فتحي البلعاوي). وكان معه الكثير من طلاب المدرسة ومنهم: - أبناء الغانم - أبناء الباكر - أبناء العمادي - أبناء الدرويش.. وغيرهم كثير. وعاصر الصرامي في تلك الأيام بعض القادة الكشفيين القطريين من أمثال: - عبدالله رجب - عيسى هزاع - محمد راضي - عبدالله محمود.. وغيرهم كثير. (3) عمل الصرامي في الدولة من خلال وزارة الداخلية منذ عام 1972م وحتى عام 1995م.. حتى تقاعده من الدولة عام 2005 م وهو بدرجة ملازم ثاني.. وكان عمله في قوات الشرطة.. وهو متزوج ولديه (6) من الأبناء. وقد أحسنت “جمعية الكشافة القطرية“ صنعا بالقيام بتكريم الصرامي قبل فترة قصيرة وهو نوع من رد الجميل له نظير ما قدمه من خدمات للعمل الكشفي والتطوعي في قطر على مدى سنوات طويلة.. حيث تم تكريمه بتاريخ 7 ديسمبر 2020 م.. وضم التكريم كلاًّ من: - إسماعيل زينل موسى الزينل - علي محمد يوسف المحمود - حسن علي الصلات - إبراهيم عبدالله العجيل - عبدالعزيز علي آل اسحاق - حسين عبدالله محمد الأنصاري - فرج دهام فرج السويدي - عبدالله إبراهيم مبارك السعيد - أحمد عبدالرحمن يوسف السبيعي - أمل علي خليفة الكبيسي - عبدالله حمّاد وليد العبدالله - بدر فرج الحاج العبدالله - علي منصور عبدالله آل مذكور الخالدي - ريم محمد إبراهيم بو مطر المهندي (4) وكان الصرامي يترأس رابطة المشجعين لمنتخب قطر الوطني لكرة القدم منذ دورات كأس الخليج وله مع المنتخب عدة صولات وجولات لا تغيب عن الذاكرة الكروية أبدا.. وكان يدعمها في تلك الفترة سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مؤسس الرياضة وباني مجدها. فقد شارك الصرامي مع رابطة المشجعين للمنتخب في دورة كأس الخليج الثالثة لكرة القدم التي أقيمت في الكويت عام 1974 م.. وقد ذهب مع مجموعة من المشجعين القطريين إلى الكويت عن طريق البر، حيث استقلت الرابطة ركوب إحدى الحافلات التي ضمت مجموعة من المشجعين زاد عددهم على (30) مشجعا تقريبا.. ومنهم: - أحمد الكواري (قائد الحافلة) - عبدالله حمد العطية - جابر أحمد الكواري - محمد بدر السادة - سيف الحجري - عبدالله هزاع الهزاع - فكتور نظيم.. وغيرهم. كما شارك الصرامي كرئيس للرابطة أيضا في دورة كأس الخليج الرابعة في الدوحة عام 1976م، وكذلك في دورة كأس الخليج السادسة في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة عام 1982م. (5) ◄ كلمة أخيرة: الصرامي من جنود قطر المجهولين الذين خدموا الرياضة والشباب والكشافة في فترتي الستينيات والسبعينيات.. ولعل عمله في الكشافة هو العامل الذي شجعه على الالتحاق بحب الرياضة ومنها عمله في رابطة المشجعين لمنتخب قطر الوطني على مدى سنوات، حيث نال شهرة واسعة على مستوى قطر والخليج في مجال التشجيع في ميدان كرة القدم. [email protected]