06 نوفمبر 2025

تسجيل

جوانب مُضيئة في تاريخ العثمانيين والأتراك

16 يوليو 2014

" اعلم يا بني، أن نشر الإسلام، وهداية الناس إليه، وحماية أعراض المسلمين وأموالهم، أمانة في عنقك سيسألك الله عز وجل عنها.." هذه وصية عثمان بن أرطغرل مؤسس الدولة العثمانية لابنه أورخان رحمهما الله. وهي وصية كبيرة في معانيها. " وكان عثمان بن أرطغرل مؤسس الدولة العثمانية حريصاً على الالتزام بأحكام الشريعة في جميع حروبه التي خاضها ". هذا الكتاب اسم على مسمى " جوانب مُضيئة في تاريخ العثمانيين والأتراك " للأستاذ الكبير زياد أبو غنيمة رحمه الله. وجاء في مقدمة الكتاب ".. ولكأني بالكثير من القراء، يتساءلون..! لماذا استأثر العثمانيون الأتراك بأشد حملات التشويه شراسة، وخبثاً..؟ وأسارع فأجيب على هذا التساؤل. إنه الحقد. الحقد على الإسلام أولاً، والحقد على الأتراك ثانياً، والحقد على العثمانيين ثالثاً..". فالعناوين التي جاء بها المُؤلّف في كتابه تقف عندها أيها القارئ لتقرأ الحقيقة عن العثمانيين والأتراك، وما أجمل الحقيقة :-  " الدولة العثمانية: دولة إسلامية المنطق، والراية، والهدف.  العثمانيون الأتراك: صدقوا الله في جهادهم في سبيله. العثمانيون الأتراك: دفعوا ثمناً باهظاً بسبب موقفهم الصلب في وجه المطامع الصهيونية في فلسطين المسلمة. العثمانيون الأتراك: كان انتماؤهم الإسلامي فوق أي انتماء عرقي، أو قومي، أو عنصري. العثمانيون الأتراك: التسامح الديني في زمن العثمانيين الأتراك ميزة إيجابية أنكرها الحاقدون. العثمانيون الأتراك: لعبوا دوراً رائداً في إعادة لحمة الوحدة الإسلامية، ولم يكونوا مستعمرين ولا مستبدين.  الجيش العثماني: لم يكن جيشاً انكشارياً تشكل من أطفال النصارى، بل كان جيشاً إسلامياً، قوامه أبطال الإسلام ". فالمتطاول على تاريخ العثمانيين الأتراك إما جاهل أو حاقد التشويه والتزييف ديدنه، أو مكابر مجافي طريق الحق والتاريخ ، أو قومي لا يعرف معنى القومية سوى الاسم واللفظ والقشور والصراخ، أو عدو متآمر سواء من بني جلدتنا أو من خارج الصندوق. " آخر الكلام " " فأنني أجد من واجبي أن أتوجه بالنداء إلى كل غيور على الحق والحقيقة، ليبادر إلى إعادة تقييم معلوماته عن الأتراك العثمانيين ". هذه العبارة توجّه بها الكتاب إلى كل صاحب ضمير ليقرأ تاريخ هؤلاء قراءة صحيحة منصفة.