14 سبتمبر 2025
تسجيلوقف بن المقال السابق عن بعض ما شاهدناه في السوق الشعبي المغربي في الدار البيضاء والمعروف بسوق الحبوس وتحديدا عند المحل الذي يبيع الملابس والجلابيات المغربية وأثناء تجوالنا بالمحل والفرجة على مقتنياته بدأ صاحب المحل والذي يبدو عليه السمت الإسلامي الحسن حيث عرض علينا أنواعا من الثياب ما بين الغالية جدا والمتوسطة وقد تعجبنا من الأسعار الباهظة والتي ربما تربو على الألف والألفين بالدرهم المغربي وقد أعلمنا صاحب المحل بأن من الجلابيات الرجالية ما قد يصل سعره إلى خمسةعشرألف درهم ومما لاحظناه أن الجلابية الرجالية لا تختلف كثيرا عن تلكالنسائية إلا ربما في بعض التطريزات أو الألوان وما شابه ذلك ففصل كل واحد من الرفقة المباركة جبدورا وهو عبارة عن السروال المغربي والقميص إضافة إلى الجلابية البزيوية والمنسوبة لمنطقة بالمغرب تسمى بزيوة كما أن هناك الفاسية وهي الجلابيات المنسوبة لمنطقة فاس كما ارتدى الشيخ عبد العزيز العمامة المغربية المعروفة هناك بالعمامة الفاروقية والتي يقولون بأنها تنسب لأسرة بجنوب المغرب تنتسب لسيدنا الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه والذي دعانا للبس المغربي إضافة للإعجاب به وفخامته وكونه يضفي الهيبة هو المشابهة للمواطنين المغاربة والذين نكن لهم كل الحب والتقدير وهكذا كل الشعوب تحب من يرتدي ملابسها وتحس بالقرب والألفة منهم ومن ذلك ما كان من إكرام أتحفنا به صاحب المحل من تقديمه لنا طبقا من الحلويات المغربية والشاي المغربي المعروف وقد شكرنا له معروفه وحسن ضيافته وتلطفه وهكذا الشعب المغربي العريق ثم قصدنا محل بننيس المشهور بالحلويات المغربية الشعبية الفاخرة والتي منها حلوى كعب الغزال والغريبة والتي ندع الحديث عنها للقاء القادم بإذن الله.