14 سبتمبر 2025
تسجيلاشتهر نادي أم صلال خلال مسيرته في الدوري بلقب "صقور برزان" وهو اللقب الذي حصل عليه من قلعة برزان الموجودة في منطقة أم صلال محمد وأطلق عليها هذا الاسم لوجودها في مكان بارز، ولكن عندما ننظر حولنا سنجد أن أم صلال ليس فريق برزان لأن هناك مركز شباب برزان والذي يحمل الاسم وليس اللقب !! نعم مركز شباب برزان مجاور لنادي أم صلال ولكن هناك فارق كبير بينهما، فالنادي قلعة رياضية كروية وفريقه يلعب في دوري النجوم ومركز الشباب منشأة رياضية ثقافية تخدم أهالي المنطقة رغم أن الواقع مختلف !! فكرت كثيرا وأنا أنظر إلى ملعب نادي أم صلال ومقر مركز شباب برزان وفي رأسي العديد من التساؤلات التي لم أجد لها إجابة، هل يعقل أن يكون لدى مركز شباب برزان هذه الإمكانات الضخمة ولا يتم استخدامها لمصلحة نادي أم صلال سواء صالة الحديد أو المسبح الأولمبي أوالتدريب في الصالة المغطاة أو الفندق الذي يحمل اسم " ضيافة " وبه ٣٠ غرفة وغيرها من الخدمات التي توفر الأجواء الهادئة والتدريبات لأي فريق ومن الممكن أن تغنيه عن السفر إلى معسكرات خارجية طالما نجح في توفير متطلبات المعسكر. ربما يسألني البعض، وما الذي يمنح أم صلال من استغلال إمكانات المركز، فالسؤال منطقي وهو أن مركز شباب برزان مستقل ولا يتبع نادي أم صلال وبالتالي ليس من حقه أو بالأحرى لا يمكنه أن يستغل إمكانات مركز الشباب لأنه يتبع وزارة الثقافة !! الغريب في الأمر أن هيئة المنشآت باللجنة الأولمبية هي التي أنشأت المركز وأنه تحت مظلة اللجنة الأولمبية بنفس حال منشآت أم صلال التي هي أيضا تحت مظله اللجنة الأولمبية ولكن حدث العكس أن هذا المركز تحت مظلة وزارة الثقافة ولا سلطة للجنة الأولمبية عليه ولو أنه يخضع للجنة ما ترددت إدارة النادي في استغلال هذه الإمكانات الكبيرة فيه، كما أن اللجوء لهذه الخطوة سيوفر الكثير من الأموال على النادي. أقترح ضم هذه المنشأة التي تملك إمكانات كبيرة إلى نادي أم صلال أو استغلالها من قبل النادي مع الاحتفاظ بكل الأنشطة التي يقوم بها المركز وتخدم أهالي المنطقة ولكن المركز سيكون دعما كبيرا للنادي ليس فقط في توفير المعسكرات والفنادق بقدر ما سيكون استغلالا كاملا لطاقات المركز وصالاته وهو ما يدر على النادي أموالا ومدخولا فيكون هذا الضم أول المشاريع الاستثمارية للأندية في الدوري بشكل صحيح ، وسيصبح لنادي أم صلال فريق لكرة الطائرة والسلة واليد وتنس الطاولة وسيتوسع نشاط النادي ويظل اسم أم صلال على النادي وبرزان على المركز ، وإن كنا لا ننظر إلى المسميات بقدر ما ننظر إلى الفائدة التي ستعود على نادي أم صلال. أنتظر من المسؤولين التدخل وتنفيذ هذا المقترح سريعا طالما أنه سيصب في مصلحة أحد أندية دوري النجوم، ويضع النادي على أول طريق الاستثمار الحقيقي لأن المركز لديه منشآت من الممكن أن تستغل بشكل جيد بحيث تدر دخلا للنادي وهو ما يصب في النهاية بمصلحة النادي وكرة القدم القطرية وباقي الألعاب الأخرى.. ونتمنى من المسؤولين النظر بعين الاعتبار إلى هذا المقترح.. وكلي أمل في أن نحقق أقصى استفادة للنادي وشباب المنطقة بعملية الدمج المقترحة.