نبارك للدكتور حسن الدرهم رئاسة جامعة قطر

كنا وما زلنا نتمنى دائما الخير لجامعة قطر ، الجامعة الوطنية الوحيدة في الدولة ، وهذه الأمنية يتمناها كل مواطن ومقيم يعيش على هذه الأرض المباركة لكونها المنبع الأول لرفد سوق العمل بالكفاءات المتعلمة والمؤهلة والمدربة بأعلى المعايير العالمية ذات مستوى يرتقي بأفضل السبل العلمية لخدمة المجتمع سواء كان ذلك داخل دولة قطر أو خارجها.وعندما بدأت الجامعة الوطنية في بداية سبعينيات القرن الماضي ككلية صغيرة متواضعة المستوى جاء إشهارها تحت مسمى " جامعة قطر " بقرار أميري سنة 1977 م وكان يهدف في المقام الأول الى الارتقاء بالمجتمع وخدمته وتنميته بما يعود على الوطن بالفائدة.وبالأمس تم تعيين سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيساً لجامعة قطر ، مع أمنياتنا له بالتوفيق والنجاح في السير بالجامعة الوطنية نحو بر الامان ، مع التركيز في المرحلة المقبلة على عدة عوامل ، لعل أهمها " تقطير الجامعة الوطنية " سواء كان ذلك في الوظائف الادارية أو في سلك أعضاء هيئة التدريس والمحافظة على القطريين ومضاعفة أعدادهم ، أو الاهتمام بالطلبة القطريين ومنحهم الأولوية دائما في عملية القبول.و نريد اليوم لجامعتنا الوطنية ان تكون الافضل على الدوام ، فهي تحمل اسم " قطر " واسمها هو أغلى ما نملك في هذا الوجود.وفق الله رئيس جامعة قطر الجديد الى الخير ، وكتب الله لجامعة قطر الوطنية السير في طريقها الصحيح بما يوافق رؤية قطر الوطنية 2030 وهي السياسة المنشودة التي نعول عليها دائما في بناء هذا الوطن ، في ظل الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو نائب الأمير رئيس مجلس أمناء جامعة قطر الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني .. وإلى الأمام يا جامعتنا الوطنية مع فتح صفحة جديدة من صفحات البناء والتنمية.** كلمة أخيرة :تقوم رؤية جامعة قطر على : أن تصبح جامعة قطر نموذجا للجامعة الوطنية في المنطقة ، تتميز بنوعية التعليم والأبحاث ، وبدورها الرائد في التنمية الاقتصادية والاجتماعية .