17 سبتمبر 2025
تسجيلمعظم طلابنا انتهوا من امتحانات الدور الأول وبعضهم يخضع هذه الأيام لاختبارات نهاية العام الدراسى الحالى 2013م، وبالقطع ندعو المولى عز وجل لهم جميعاً "مواطنين ومقيمين" بالنجاح والفلاح والتوفيق، ونطالبهم فى هذه المناسبة "بالاجتهاد"، فلا تفصلهم عن عام دراسى جديد أو مرحلة جديدة من حياتهم سوى مثل هذه الأيام القليلة، وبما أننا تحدثنا من قبل كثيراً عن أهمية الاستعداد لاستقبال الاختبارات وقدمنا الكثير من النصائح لطلابنا وأولياء أمورهم فدعونا نتحدث فى هذه المقالة عن الطلاب فى فصل الصيف ودور المراكز الشبابية فى هذا الفصل الذى يتطلب استعدادات خاصة فى هذه المراكز والأندية لاستقطاب أبنائنا الطلاب والترفيه عنهم وتنمية مهاراتهم، دعونا نتحدث عن دور المؤسسات والأندية الشبابية فى فصل الصيف أو بمعنى أدق فى الإجازة الصيفية لطلاب المدارس، فى الحقيقة من المفروض أن تلعب المؤسسات والمراكز والأندية الشبابية فى فصل الصيف دوراً مهماً فى حياة طلابنا وشبابنا والسؤال الذى يطرح نفسه هل لمؤسساتنا ومراكزنا وأنديتنا الشبابية هذا الدور المهم فى حياتهم؟ إن أفضل من يجاوب عن هذا السؤال تلك الجهات، ومن هنا علينا أن نذكر أن لمؤسساتنا ومراكزنا وأنديتنا الشبابية دورا فى حياة طلابنا ولكن هل هو دور ملموس واستطاعت من خلاله جذب الشباب إلى فعالياتها وبرامجها الصيفية فى المواسم الأخيرة؟ البعض قد يرى أن دور هذه المؤسسات ليس ملموساً بالشكل الكبير، وربما يشير البعض إلى ضعف البرامج وعدم تلبيتها لكافة رغبات الشباب وفشلها فى استقطاب الشريحة الأكبر منهم، من هنا أؤكد أهمية وضرورة أن نعمل جميعاً لنكون شركاء فى وضع برامج صيفية لأبنائنا الطلاب، تكون برامج قادرة على تلبية متطلباتهم وطموحاتهم وتساعد على تنمية مواهبهم فى شتى المجالات، على أولياء الأمور البحث فى برامج المؤسسات والمراكز والأندية الشبابية وإلحاق أبنائهم فى ما يناسبهم من هذه البرامج، وإن لم تكن تناسب أبناءهم فعليهم هنا ايجاد البدائل التى تعوضهم وتساعدهم على قضاء إجازة صيف مفيدة. قد ننتقد عدم تطوير المؤسسات والمراكز والأندية الشبابية لبرامجها الصيفية، لكن علينا أيضاً كأولياء أمور الاهتمام بإيجاد البدائل لأبنائنا والعمل على تنمية مهاراتهم فى مختلف المجالات، الثقافية والرياضية والاجتماعية وغيرها، فليس من المعقول أن ننتقد برامج المؤسسات دون أن نضع أمامها رغبات أبنائنا على سبيل المثال، أو نهمل نحن أيضاً حقوق أبنائنا فى توفير برامج صيفية لهم بعد عام دراسى طويل، من هنا نذكر أن للعديد من مؤسساتنا دورا فعالا فى دعم الشباب والتعاون مع المؤسسات المختلفة لتنمية مواهب وقدرات الشباب، ونذكر هنا اتفاقية التعاون التى تمت بين مركز شباب سميسمة ومدرسة الخور الابتدائية على سبيل المثال، بهدف تدريب الطلاب على السباحة واكتشاف المواهب، وأخيراً نأمل أن تستحدث مراكز شبابية أخرى على حسب التوزيع الجغرافي لسكان الدولة كما نأمل أن تكون من البرامج المستحدثة (معسكرات صيفية داخلية وخارجية) وكلنا أمل أن تكون البرامج الصيفية هذا العام لديها القدرة على جذب أغلب شبابنا وتتماشى مع رغباتهم ومتطلباتهم، والله من وراء القصد.