04 أكتوبر 2025
تسجيلأبرز ما سيواجه السيد روحاني في ولاية رئاسته لإيران الملف النووي الإيراني والعقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران وكيفية مواجهة ذلك. لكن الأهم بالنسبة لنا نحن العرب هو كيفية معالجة روحاني لملفات كثيرة شكلت وتشكل عقبات أمام العرب وإيران للعيش في علاقة طبيعية تسودها روح الإخوة الإسلامية وحسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون العربية وخدمة المصالح المشتركة. فالعلاقات العربية الخليجية وإيران ليست طبيعية وليست كما نتمناه نحن العرب، فكثيراً ما حاولت إيران التدخل في شؤوننا الداخلية، خاصة بالبحرين، أما الأهم والمهم الذي ننتظره من السيد روحاني أن يساهم في حل مشكلة احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، إما بانهاء احتلالها وعودتها لدولة الإمارات، وإما بالذهاب إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي لحل هذه المشكلة. يضاف إلى ذلك هذا التدخل الإيراني السافر في شؤون العراق الداخلية ومحاولة التأثير على قراره السياسي والاقتصادي. أما مشكلة المشاكل الآن في العلاقات العربية الإيرانية والتي نأمل من روحاني أن يجد لها حلاً فورياً هي ذلك التدخل في سوريا ومعه حزب الله وأن يكف فوراً عن هذا التدخل ويترك الشعب السوري يختار حياته السياسية وطريقة ثورته وحكمه. هذه الملفات المهمة والمهمة جداً ستواجه السيد روحاني في بداية حكمه حيث نتمنى أن يصحح مسيرة العلاقات بيننا وبين إيران وأن تبقى إيران في دورها المساند للمقاومة وبهذه الصورة المرتقبة والمنتظرة من السيد روحاني والتي نرجو أن تتحقق ستعود العلاقات العربية الإيرانية إلى المسار الصحيح والمأمول فهل سيعيد روحاني الروح للعلاقات العربية الإيرانية؟