10 سبتمبر 2025
تسجيلرحمك الله أيها الأستاذ الكبير.. رحمك الله أيها الحكيم الأديب.. رحمك الله أيها الداعية العامل.. رحمك الله أيها الصابر المحتسب الراضي على ما أصابك.. رحمك الله أيها المهاجر إلى ربه.. رحمك الله أيها المدافع عن قضايا أمته حتى حين وفاتك.. رحمك الله أيها الزعيم المتميز.. رحمك الله أيها المعلم المربي.. رحمك الله أيها الإنسان بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ.. رحمك الله يا من عُرضت عليه زخارف الدنيا وكراسي الزعامة ومغريات الحياة فتركها لله سبحانه ومضى إلى ربه كريماً ثابتاً عزيز النفس.. رحمك الله يا من أحبك القاصي والداني.. «إنَّ اللَّهَ إذا أحَبَّ عَبْدًا دَعا جِبْرِيلَ فقالَ: إنِّي أُحِبُّ فُلانًا فأحِبَّهُ، قالَ: فيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، ثُمَّ يُنادِي في السَّماءِ فيَقولُ: إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلانًا فأحِبُّوهُ، فيُحِبُّهُ أهْلُ السَّماءِ، قالَ ثُمَّ يُوضَعُ له القَبُولُ في الأرْضِ». رحمك الله يا صاحب القلب السليم.. وهذه بعض من روائع ودرر الأستاذ الكبير عصام العطار رحمه الله وما أكثرها ولها من الجمال والبيان ما لها!. «إننا مسؤولون عن كل دمعة ذرفتها أمٌ ثاكل، أو زوج أيّم، أو طفل يتيم من أجل فلسطين». «أحاديثنا في الغالب ثرثرات، وكلماتنا مجرد كلمات لا تضعنا مباشرة أمام أي واجب من الواجبات». «لقد أصبح فينا حقيقة من يحسنون الحديث عن الإسلام ولكن قلّ فينا من يعيشون الإسلام ويعيشون للإسلام». «إنك لا تفهمني إلا بإخلاصك ومعرفتك وتجربتك، وكلما زاد نصيبك من الإخلاص والمعرفة والتجربة زاد نصيبك من الفهم». «المسلم الذي يتنازل عن الإسلام ديناً، ويقبل بأن يكون مجرد تراث وحضارة، يخون الحقيقة، ويخون الله والرسول والمؤمنين». «قاتل الله الظلم والاستبداد، ما أفظع جريمته، وأفدح جنايته علة الأمة والبلاد والإنسانية والإنسان». «إن ثقتي بانتصار الإسلام - يا شباب الإسلام- ليس لها حدود.. وليس المهم عندي أن أنجو وأسلم، ولكن أن تسلم دعوة الله من كل تحريف أو تشويه أو استغلال ولا أن أصل بنفسي إلى الأهداف، ولكن أن تتابعوا أنتم حيثما كنتم من الأرض المسير إلى الأهداف». «إذا أردت أن تتحرر فلا تجعل الدنيا كبيرة في نفسك». «لا يجتمع نور الإيمان وظلام الحقد في قلبٍ واحد». «شر الشياطين من يَظهرُ لك وهو شيطان في ثوب ملاك». «ومضة» «سأعمل من أجل ذلك ما حييت.. وسأجهد من أجله ولو أنزل بي ذلك أشد الشدائد والمحن وكلفني الحياة وما هو أغلى من الحياة». رحمك الله أيها العالم العامل الزاهد الأستاذ عصام العطار رحمة واسعة وأسكنك فسيح جناته.