12 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); حالات من الشد والجذب تدور رحاها الآن في أروقة الرئاسة العامة لرعاية الشباب بعد محاولات أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم السعودي إقامة الجمعية وهو الأمر الذي تجاهله اتحاد القدم بشكل جعل أعضاء الجمعية يعيشون في وضع متنرفز جدا، هذا الأمر جعل بعض أعضاء الجمعية الناقمين على أحمد عيد تحديدا اتخاذ كافة الإجراءات التي تمكنهم من هز كرسي رئيس اتحاد القدم السيد أحمد عيد، وتبدو العديد من الأمور غائبة تماما عن المشهد الإعلامي تحديدا وهو الذي ينقل هذه المعارك التي لا تظهر كثيرا على السطح وإنما داخل أروقة الاتحاد السعودي، ويبدو أن المراسلات بين بعض أعضاء الجمعية المتلهفين لاستغلال أسمائهم قبل مغادرتهم العمل في الجمعية خصوصا أن معظمهم لم يعد يمثل ناديه بل إن الأندية تنازلت عن تلك الشخصيات إما إنها لم تقدم أي شي وإما إن إدارات الأندية حديثة الاختيار وأولئك الأعضاء في الجمعيات رشحوا أنفسهم في إدارات سابقة، لأسهم ذلك كثيرا فيكفي أن نسبة كبيرة من أعضاء الجمعية لا يعرف لوائح وأنظمة اتحاده بل إن بعضهم أجزم أنه لا يعرف ماذا تعني جمعية عمومية، يكفي أن معظم الأندية ترفع أصواتها ليل نهار هؤلاء لا يمثلوننا يا جماعة ارحمونا. ولأن الكثير لا يعلم النظام تحولت اللجنة الدولية التي تناقش الاتحاد السعودي حاليا في بعض المواضيع الخاصة بالأنظمة واللوائح تحول بعض من يدعي العلم بأن هذه الجمعية جاءت بعد أن تصدى الرئيس العام لرعاية الشباب لموضوع تجميد نشاط الاتحاد السعودي وهؤلاء لا يعلنون أن التجميد يكون في حالة واحدة فقط هو حالة التدخل الحكومي في قرارات الاتحاد، فإذا كانوا لا يعرفون هذه المعلومة فالذي يعمل هذا الشيء أقل فهمًا وإدراكا.نعود إلى وفد الفيفا الذي سيناقش الاتحاد السعودي وأعتقد أنه سيصدم بشكل كبير عندما يعلم أن تعديل النظام الأساس ليس بيد اتحاد القدم بل بيد اللجنة الأوليمبية، وهذا الأمر في مصلحة اتحاد القدم.الأمر الآخر الذي سيصدمهم أيضاً أن ميزانية اتحاد القدم والقوائم المالية ليست بيد الاتحاد، وهناك الكثير ربما سيتم كشفها من قبل وفد الفيفا وهي العراقيل التي تقف عائقا أمام الرياضة السعودية وهو العائق الذي وضعناه نحن، وإلا فالأمر جدا سهل.. أوجد نظاما يسري على الجميع وفق لوائح معروفة وواضحة والابتعاد عن الرؤى والأفكار التي تطمس أي محاولات جادة لتغيير وجه الرياضة السعودية هذا الوجه الذي لا يزال هو قائما منذ ما يقارب النصف قرن. ومضة: الحياة لا تُعطينا كل ما نُحب، ولكن القناعة تُعطينا كل الحياة!