16 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); سامي الجابر لن تنجح مع الوحدة الإماراتي! عنوان استقيته من حقائق وبراهين كثر حول تجربة سامي التدريبية! فسامي الذي سلك مجال التدريب بالاختيار والصقل مع الكفاءة الفنية و(الرخصة الدولية)، بدأ مشواره 2012م بملاعب كرة القدم الفرنسية مساعدا لمدرب أعجب بإمكانياته، لكنه لم ينجح بالبقاء طويلا كبصمة هناك! عراب الكرة السعودية لم يطل الغياب عن هلال الوطن فعاد بناء على رغبة شبيه الريح الأمير الشاعر عبد الرحمن بن مساعد مدربا للفريق الأول، في حين رأى بعض الشرفيين والقريبين من النادي العكس عطفا على قلة تجربته وخبرته بالملاعب كمدرب!الجابر درب الهلال 2013م وكان قريبا من النجاح بفضل الهارموني الكبير بينه وبين المنظومة ككل عدا الفئة التي كانت ترى العكس والتي كانت صاحبة الصوت الأقوى بإقالته! كنت أرى لو أن الهلاليين استفادوا من تجربته مع الفريق الأولمبي لكان أقوى وأقنع ولكن..؟!الحديث عن سامي الجابر مالي الدنيا وشاغل الناس كما هو الحديث عن مارادونا الأسطورة الأرجنتينية الذي جاء لتدريب الوصل الإماراتي بهالة إعلامية وترحيب وتضخيم وتطبيل بحكم شعبيته كلاعب عالمي، لكن هل نجح وهو (مارادونا) مع الوصل بدوري كالإماراتي؟! فشل فشلا ذريعا، وأعتقد أن تجربته ليست بالبعيدة عن تجربة الجابر الذي تسلم الوحدة الإماراتي بالمركز الثالث منافسا العين والجزيرة على الصدارة والآن بالرابع بعد ثلاث جولات بخسائر متتالية وخروج آسيوي!لست هنا بمن يحكم بالفشل على تجربة لم يكتب لها البقاء طويلا ولم تكتمل خاصة أن الوحدة يعاني من غيابات أنهكته وأضعفت قوامه، فمع هذه الكاريزما (الجابرية) لا تملك إلا أن تكون مع أو ضد لكن برأيكم هل نجح الجابر كمدرب حتى الآن؟!لكن هل سينجح بالدوري الإماراتي ويثبت أنه صفقة ناجحة لفريق أعطاه الثقة والدعم؟! أعتقد أن المسألة معقدة قليلا، حينما نعلم أن اللاعب (الخليجي) تحديدا لديه كيمياء (التمرد) على من يتحدث اللهجة العربية، لذلك أغلب المدربين العرب لا ينجحون كثيرا أو يستمرون طويلا بالملاعب عطفا على فشلهم بسياسة (ترويض) اللاعب الذي يتحدث اللغة نفسها وإن حدث فحالات استثنائية!الدوري الإماراتي تحديدا يعج بالمدربين الكبار أصحاب الخبرة بالخليج وبالكرة السعودية، فكر الجابر ومهاراته كلاعب وحاليا كمدرب شبه محفوظة لديهم، أذكر كمثال الداهية (جريتس) مدرب الجزيرة الإماراتي الذي درب الهلال السعودي وحقق معه ومع الجابر نجاحات وبطولات، و(كوزمين) مدرب الأهلي الإماراتي، ومثلهم (كالديرون) مدرب الوصل، نقص خبرته التدريبية بموازاة هؤلاء الأساتذة الكبار، أعتقد أنه سيشكل عقبة وصعوبة، رغم الحالات الاستثنائية التي يتغلب التلميذ فيها على أستاذه!!أتمنى أن ينجح سامي مع فريق العاصمة الإماراتية الوحدة وبأي موقع يدرب فيه كرياضي سعودي يمثل الوطن خارجيا، وأن يثبت لنا ولنفسه أنه مدرب من طراز رفيع كما كان لاعبا ورياضيا ومحللا!!