16 سبتمبر 2025

تسجيل

القرار الصعب..

16 مارس 2013

بين حين وآخر. نقرأ خبر اعتزال فنان أو فنانة الأضواء. ومع أن هذا الأمر، أمر محمود لبعض النماذج، فإن الفنانات يعدن مرة أخرى إلى الأضواء تحت مسميات عدة. هناك نماذج اهتدت إلى الطريق القويم وتركت خلفها تاريخها الفني. والبعض قد عرف بالالتزام الديني والخلقي. ولا أعتقد بأن في ماضيهم ما يشين تاريخهم. تاريخ الفنانة القديرة شادية تاريخ فني رائع. كذلك تاريخ محمد المازم، فضل شاكر، حمد سنان، على سبيل المثال لا الحصر. لأن الأعداد التي اعتزلت وعادت أعداد غفيرة. وتحت مبررات مختلفة. منهن مثلاً من عادت ومثلت عدداً من الأعمال بالحجاب مثل مديحة حمدي، ومنهن من اكتفت بماضي أعمالها مثل شمس البارودي، وهناء ثروت، ومع أن الجميع يدعون أن الفن قيمة، وأن الفنان يلعب دوراً مؤثراً في المجتمع، فإن بعض الفنانين ابتعادهم خسارة للفن. مثلاً عندما شاهدت أوبريت الراية البيضاء للفنان فضل شاكر وجدت أن هذا الفنان لم يقدم في تاريخه عملاً مبتذلاً. ومع هذا فإنه وفي أوج الشهرة التي خلف ظهره بكل شيء. وهذا ما فعله مثلاً محمد العربي، وجدي العربي. ولفترة الفنان حسن يوسف. الهداية من رب العباد. ونحن نرى أن الابتعاد عن الشهرة والمال أمر صعب. ولكن إرادة الله فوق كل شيء. ولذا فإننا نشعر بالسعادة ونحن نكتشف أن هناك من يعتزل وآخرهم كما قرأنا في الصحف. خالد عبدالرحمن.