10 سبتمبر 2025
تسجيلالرياضة هي التمارين والحركات التي يمارسها الفرد للحفاظ على لياقته وحيويته وتجعله يتحمل مطالب الحياة، والرياضة بناءً على هذا التعريف تعتبر بحق منهج حياة لا يستغني عنه كل شخص كبيرًا أو صغيرًا رجلًا أو امرأةً وهو ما يجعلنا نجعل الرياضة جزءا أصيلا من طقوس حياتنا اليومية لا نتركه أبدًا وفقًا لنوع الرياضة المناسبة لكل فرد بناءً على سنه وجنسه وصحته. وتعد رياضة المشي أبسط وأيسر أنواع الرياضات التي يمكن للجميع ممارستها إذ أنها لا تتطلب أكثر من المشي باسترخاء بما ينشط جميع اعضاء الجسم الداخلية والخارجية فضلًا عن آثارها النفسية في الاسترخاء والتقليل من التوتر والاكتئاب والمساهمة في علاج الضغوط. وقد كانت الرياضة منهج حياة للصحابة والتابعين وما مقولة سيدنا عمر بن الخطاب (علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل) إلا ترجمة واقعية لدعوة الاسلام وحثه على ممارسة كافة أنواع الرياضات التي تقوي البنية وتجعل العقل السليم في الجسم السليم. كذلك فإن الصلاة ما هي -في حركاتها- إلا تجسيد لتمارين اللياقة البدنية التي اتفق عليها المدربون وخبراء التربية البدنية والتي يمارسها جميع اللاعبين قبل المباريات للتسخين ويعد الركوع والوقوف والسجود نماذج عملية لأفضل تمارين اللياقة البدنية تقدمها لنا الصلاة بسهولة ويسر خمس مرات في اليوم بما يضمن للموظف والعامل وربة المنزل تمارين سهلة تخفف من الاجهاد وتعطيهم الدافعية والقوة لاستكمال حياتهم اليومية. إننا يجب أن نجعل الرياضة منهجًا ثابتًا في حياتنا بما يحقق لنا لياقة بدنية تقي أجسامنا من الامراض وتشوهات العمود الفقري وهو ما يتوافق أيضًا مع تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف.