11 سبتمبر 2025
تسجيلفي كل الأطر هناك نماذج قطرية مشرفة، نماذج تملك القدرة على العطاء والتميز، وتملك روحاً شفافة في التعامل عبر التواضع الجم أولاً، والانصات إلى الآخر، عبر سنوات العمل شاهدنا نماذج عدة، في كل الدوائر ومجالات العمل الرسمي، ولكني أتوقف اليوم كثيراً أمام نموذج قطري لم التق به سوى مرة واحدة، وفي لقاء عابر، ولكن ترك في النفس الأثر الكبير عبر شفافية اللقاء. إنني أتحدث عن الدكتور خالد السليطي، مدير عام كتارا، فهو نموذج قطري لاختيار الرجل المناسب في المكان المناسب، والأعظم أن يأتي اختيار هذا النموذج القطري بعد صرخات عدة واحتجاجات من بعض من كان يغلف المكان برؤاه، وهكذا استطاع الدكتور خالد السليطي أن يمنح المكان مرة أخرى شكلاً إنسانياً في إطار العمل، فلا يمكن إنجاز أي عمل إبداعي بعيداً عن الحب، الحب في معناه المطلق، الحب للعمل والحب للوطن والحب في العلاقات بين الرئيس والمرؤوس. تحية لأمثال الدكتور خالد السليطي، فهو نموذج رائع لإنسان هذا الوطن، استطاع أن يزرع في النفوس وشائج حب وهذا ما دفع الجميع إلى التفاني في العطاء. وإذا كنا نتحدث عن نموذج أحادي، وهو الدكتور خالد، فلا يمكن أن يكون حديثنا بمعزل عن الأستاذ عبدالرحمن الخليفي الذي يتحمل عبر عمل متواصل بين هذا الكيان الحلم، والإبداع الإنساني في مشارق الأرض ومغاربها.. تحية تقدير لكليهما، نموذجين رائعين لأبناء هذا الوطن.. وسلامتكم.