19 سبتمبر 2025
تسجيلكانت وستظل حكومة أبوظبي محرضة ضد قطر والزج بأفراد الأسرة الحاكمة في الخلاف المفتعل شريط الفيديو قد يكون لعبة سياسية لتغيير مسار اللعبة لتحميل قطر المسؤولية بصورة مبطنة تسعى حكومة ابوظبي منذ حصار قطر وحتى الآن الى جعل قطر دولة تسودها الاضطرابات والبلبلة والفوضى باي طريقة كانت.. وقد استخدمت جميع الاوراق للتأثير على شكل وسائل ضغط لتركيع قطر بالقوة وجعلها تستجيب لمطالبها.. وهو ما فشلت فيه فشلا ذريعا.. فأصيبت بالخيبة في نهاية المطاف.. ولعل آخر الأوراق التي احترقت بالامس كانت ورقة الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني. والحديث عن مؤامرات ابوظبي ضد قطر لا ينتهي ابدا.. فهي كانت وما زالت تسيس الامور لصالحها لجعل قطر منطقة اشتعال للفتن والمشاكل التي لا نهاية لها.. وفشلها في تسييس هذه التطلعات التي سعت لتحقيقها جعلها مهزومة من الداخل بسب الاحباط الذي خيم عليها نظرا لبسالة وحنكة قائد وشعب قطر. ورقة علي بن عبدالله ال ثاني: حيث ذكر الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني بان امارة ابوظبي قد احتجزته بعد أن استضافه حاكم ابوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في وقت سابق.. وقد حمل الشيخ عبدالله بن علي حكومة ابوظبي المسؤولية الكاملة عن سلامته، وان دولة قطر بريئة من اي مكروه قد يحدث له.. لكنه لم يعد في وضع ضيافة بل في وضعية احتجاز.. وعبر عن خشيته من ان يقع عليه اي مكروه؟!. وهذا التسجيل يؤكد على ان ابوظبي لم يعد يثق بها احد.. فقد كررت نفس السيناريو قبل أسابيع مع "أحمد شفيق" السياسي المصري المعروف الذي تم ترحيله إلى مصر بعد أن بث فيديو مشابها وبالطريقة نفسها. أبوظبي تلعب بالنار: لم يعد أي شخص يصدق ما تقوله حكومة ابوظبي.. بل اصبحت الأمور تسير باتجاه عكسي، ولا تتفق مع الأعراف والقوانين مع ما يتبع مع الأشخاص المحتجزين لديها.. فوجود الشيخ عبدالله بن علي لدى ابوظبي يضع العديد من علامات الاستفهام.. ويدعو للقلق على سلامة الشيخ عبدالله.. وقد تريد حكومة ابوظبي من بث هذا الفيديو التأثير على الشارع القطري. وهذا التصرف الأحمق من قبل أبوظبي يجعلنا نؤكد على حقيقة مهمة وهي عدم ثقتنا في هذا الفيديو، لكون بثه يأتي في وقت أصبحت تدور الدوائر فيه على حكومة أبوظبي من حدب وصوب.. ويجعل المشاكل تحاصرها وتزيد من متاعبها السياسية التي لا نهاية لها ابدا!. لا نأمن لأكاذيب أبوظبي: على مدى ايام الحصار التي مضت أثبتت حكومة ابوظبي بانها غير صادقة مع قطر، واستخدمت ورقة الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني للمساومة والابتزاز لتحقيق بعض المكاسب التي انقلبت عليها سوءا، وكشفت مدى اللؤم والخبث السياسي من اجل ممارساتها الدنيئة لقلب الحقائق وتزييف الواقع؟!!. كلمة أخيرة: لعل الرسالة التي توجه إلى حكومة ابوظبي في هذه الايام بعد اقتراب انتهاء سيناريو الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني تؤكد على أن جميع المحاولات التي وقفت وراءها ابوظبي كانت وستظل محترقة، لانها لم تكن صادقة، بل كانت تقوم على العنجهية واتباع سياسة العناد واعلان التحدي في وجه دولة قطر التي كانت أكثر حكمة وتأني في التعامل مع مثل هذه المؤامرة الفاشلة؟!!.