17 سبتمبر 2025
تسجيل1 – هل تريد الحقيقة. كرهت هذا النقاش. واستحضار هدف النماذج السخيفة حول النسبة والتناسب، وهذه السرقات العلنية.2 – يا سيدي هنا الشطارة، لأنه يستولي على عمولته. فهل هذا حرام.1 – أنت لا تقصد طبعاً فرداً بعينه.2 – لا. هناك نماذج عدة. وسرقات شبه قانونية من قبل البعض هذا من وجهة نظرهم. يقولون بالفم المليان. إنها عمولة. سواء عبر تأجير الغرف في الفنادق أو إقامة الولائم أو الحفلات وقس على هذا بقية الأمور.1 – هل هذا كل ما في نظريتك النسبية؟2 – نظريتي. لا يا سيدي وتاج راسي. هذه نظرية العالم الكبير.1 – وهل عالمك كان متخصصاً في السرقات والنصب والاحتيال.2 – يا سيدي أنا شرحت لك أمر النسبية، الأبيض والأسود. الليل والنهار، الحرام والحلال، ما تراه أنت خطأ. يراه الآخر صوابا.. وما تراه أنت حراما. يراه الآخر حلالاً زلالاً. هل فهمت.1 – آه.. الآن عرفت. النسبية. الظاهر بخلاف الباطن. لكن ما الضرر من كل هذا. هذا الفرد يسرق من المال العام.2 – وهل هذا حرام أم حلال.1 – هذا أمر نسبي..2 – وهكذا بدأت تفهم النظرية، ولكن أليس من المفترض أن هذا المسؤول، سواء كان صغيراً أم كبيراً يكون أميناً، وأن يحافظ على المال العام، وإلاّ يحوّل كل الأمور لمصلحته الآنية. أليس من المفترض أن يكون أميناً بدلاً من أن يكون حرامياً ويبرر سرقته بالعمولة.1 – كلام إنشائي جميل.2 – حتى أنت ترى ما يراه الآخرون.1 – ألم تقل إنني فهمت النظرية.2 – لا أصدق.1 – هذا جزء من واقع الحال.2 – من الواضح أنني لم أعرف النظرية النسبية.1 – وهذا هو الواقع يا صديقي.