11 سبتمبر 2025
تسجيلتحتفل بلادنا وقيادتنا الرشيدة وشعبنا الوفي في هذه الأيام السعيدة باليوم الوطني في 18 ديسمبر، كما هو المعتاد في كل عام، تلك الاحتفالات التي انطلقت بالفعل في موقع الاحتفالات بدرب الساعي قبل أسبوعين تقريباً وتنطلق في 17 و18 بموقع احتفالات القبائل وعلى الكورنيش بمشاركة القيادة الرشيدة لأبناء الوطن فرحتهم باليوم الوطني، من هنا نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه)، وإلى سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني (الأمير الوالد) حفظه الله، وسمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني، نائب أمير البلاد المفدى، وسمو الشيخة موزا بنت ناصر، ومعالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، إلى جميع الوزراء وأصحاب السعادة الشيوخ وكل أبناء الوطن والمقيمين على أرضه الحبيبة، أتقدم إلى الجميع بخالص التهنئة، داعياً الله أن يحفظ "قيادتنا والوطن" ويديم علينا الخيرات والنجاح لتتقدم بلادنا أكثر فأكثر فى ظل الرعاية الكريمة لقيادتنا الرشيدة، قيادتنا التي تمكنت بفضل رؤيتها الثاقبة وحكمتها الرائدة ووطنيتها المخلصة في تحقيق الإنجازات تلو الأخرى، لتصبح "قطر" ذات مكانة عالمية مرموقة والحمد لله. في هذه الأيام السعيدة بمناسبة احتفالاتنا باليوم الوطني، يوم الحب والوفاء والولاء والإخلاص والمحبة وتجديد العهد والإعلان عن الولاء لقيادتنا الرشيدة، يوماً يحمل ذكرى غالية وعلامة "مضيئة" في تاريخ الوطن، ذكرى محفورة على جبين المواطنين وفي "أعماقهم"، يوم العزة والرخاء وتكاتف الأجداد، ذكرى تتجدد سنوياً وسط الكثير من الإنجازات التي تجسدها حكمة ورؤية ورعاية "قيادتنا الرشيدة"، إنجازات تلو الأخرى على كافة الأصعدة والمستويات، رياضية وثقافية واجتماعية وسياسية وإنسانية، ذكرى نحتفل بها سنوياً وسط إنجازات جديدة تم تسجيلها في سجل إنجازات "قيادتنا الرشيدة"، ذكرت منها في مقالي قبل الأخير ما يتعلق بالرياضة، حيث تربع منتخبنا الوطني لكرة القدم "العنابي" على عرش الكرة الخليجية، بعد فوزه على نظيره وشقيقه المنتخب السعودي في نهائي كأس الخليج لكرة القدم رقم 22، وذكرت العديد من الإنجازات الرياضية الأخرى، منها على سبيل المثال فوز بلدنا الحبيب قطر بتنظيم مونديال 2022م، وفوزنا باستضافة وتنظيم بطولة العالم لألعاب القوى، وفوزنا بتنظيم بطولة اليد، إضافة إلى فوز شبابنا بكأس آسيا والتأهل للمشاركة بكأس العالم للشباب العام المقبل، وغيرها من الإنجازات التي أنعم الله علينا بها في ظل الرعاية الكريمة والتخطيط السليم والرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة "حفظها الله". في هذه الأيام السعيدة ندعو الله أن يديم علينا الخير كله، ويحفظ قيادتنا التى تحرص في علاقاتها الدولية والسياسية على"خدمة الإنسانية" في كل مكان وزمان، وهو ما جعل غالبية سكان العالم يؤكدون على أن "قطر" كبيرة بأفعالها و"حكمة قيادتها" وإخلاصها في العمل بما يخدم مصالح الوطن وأبناءه والإنسانية، في هذه الأيام السعيدة نؤكد على أن حبنا وعشقنا للوطن وتقديرنا لجهود قيادتنا الرشيدة لم يأت من فراغ، إنما جاء هذا الحب والعشق والإخلاص و"تجديد العهد والولاء" نتيجة المواقف النبيلة والعظيمة لقيادتنا الرشيدة، قيادتنا التي رفعت اسم الوطن عالياً، وتحرص على الوقوف إلى جانب قضايا الأوطان الشقيقة بكل قوة وإخلاص ورعاية "نابعة" من داخل نفوس قيادة "تعشق" الأمة العربية وخدمة الإنسانية، لهذا فقد استحقت قيادتنا الرشيدة "المحبة" التي زرعتها بأفعالها في نفوس أبناء الوطن وأبناء الأوطان الأخرى، لقد استحقت قيادتنا بأفعالها النبيلة لقب "فارس الوطن" وفارس الأمة العربية "حسب وصف أبناء الشعوب التي تبنت قضاياها قيادتنا الرشيدة"، في هذه الأيام السعيدة نقول لقيادتنا "نجدد العهد والولاء ونسأل الله لكم التوفيق، بما يخدم الوطن والأوطان العربية والإسلامية"، والله من وراء القصد.