12 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لا يشكك أي متابع رياضي حجم الحب الذي يلقاه أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم كرياضي ولد من رحم الرياضة السعودية وكان واجهة مشرفة تدرج في المناصب منذ أن كان لاعبا حتى وصل إلى قمة الهرم في الاتحاد السعودي، وهذا الشأن يتفق عليه الأغلبية لأن عيد شخص قريب من الجميع، هذه الإيجابية من عيد والتي لم تكن معهودة لدى الرياضيين يبدو أن البعض فهمها بشكل آخر كشفت عن سوء استغلال للمواقف ومحاولة التسلق على أكتاف أبو رضا الإنسان الطيب، وبالفعل فهناك بعض المتسلقين يستغلون طيبة رؤسائهم ويبدأون في خلق نوع من الفوضى لإظهار الرئيس بمظهر الشخص الذي لا يستطيع أن يعمل شيئا وعندها يتم إحداث تغييرات وهؤلاء المتسلقون هم أول من يبحث عن هذه التغييرات عله يحظى بكرسي أكثر فخامة، لا تربطني علاقة مع أحمد عيد لأقول إن الرجل من الشخصيات المحبوبة في الوسط الرياضي لكنني أعلم تمام العلم أنه كذلك وأنه أكثر من ذلك، لكن طيبة أبو رضا جعلت بعض الشخصيات يبحثون عن أدوار أكبر من أجل مصالح أفضل دون أي اعتبار للكرة السعودية التي تعاني الكثير وأولها عدم وجود الكفاءات الإدارية بعد أن أصبحت المناصب عائلية، وفي اعتقادي أن طيبة أحمد عيد يجب أن تكون في محيطه المجتمعي، أما موضوع العمل في الاتحاد السعودي فيجب أن يكون الوضع مختلفا. ما نشاهده حاليا أن أحمد عيد ليس الرجل الأقوى، تصوروا رئيس اتحاد ليس الأقوى في اتحاده، قد يذهب البعض إلى أن هذا الموضوع سلبية لدى الرئيس وأنه يجب أن يكون قويا وهذا الأمر أذهب إليه بصورة كبيرة فليس لعيد أن يكون طيبا حتى مع من أراد لاتحاده الفوضى، وتبدو الأسماء واضحة، ويبدو أن كل شيء واضح للأستاذ أحمد عيد ومن أراد لاتحاده أن يدخل مرحلة الفوضى والضعف، لكن لن نسامح "عيد" أبداً إن ظل على طيبته وظل المتسلقون يبحثون عن أدوار أعلى عندها لن تنفع أي قوة في الحد من خطورتهم.. إنها الفئوية والتعصبية يا بو رضا.. تلك التي جعلت عبد الرزاق أبو داوود يترجل قائلا لا أستطيع إكمال المسيرة، إنهم يحاربون كل شيء. وأمام أحمد عيد أيام صعبة في قمع فوضى الباحثين عن إبقائه طيبا مستكينا ليقوموا بالأدوار الحقيقية بينما هو يكتفي بالمسمى فقط، أيام صعبة قد تكون أصعب يا بو رضا إذا لم تقبض على أولئك العابثين، فأنت أمام خيارين لا ثالث لهما إما استعادة اتحاد القدم وترتيب البيت الرياضي السعودي وإما تستكين للفوضى والحرب الإعلامية لتجد نفسك بعد فترة في دور المتفرج لا أكثر.ومضة: عزة النفس شعور بالاكتفاء، رغم الحاجة!