16 سبتمبر 2025
تسجيلغدا يسدل الستار على الموسم الشتوي لدوري نجوم قطر.. والمتوقع أن يتقاسم السد والجيش لقب بطل الشتاء لأنهما يتساويان في رصيد 24 نقطة ولأن منافسيهما في الأسبوع الأخير في المتناول.. إذا لم تحدث أي مفاجآت.. فالجيش يواجه الخور صاحب المركز الحادي عشر.. والسد سيواجه الخريطيات صاحب المركز العاشر. وبما أن الأسبوع الأخير قد لا يأتي بالجديد في صراع القمة فإن الأسبوع الثاني عشر الذي لم تمر عليه سوى 72 ساعة فقط مازال يفرض نفسه لأنه قد يغير خريطة المنافسة في الدور الثاني الذي سيكون أشد سخونة وأكثر شراسة في صراع القمة والقاع. ومازالت قمة الأسبوع الثاني عشر بين لخويا والسد هي حديث الجميع بما حفلت به من إثارة ومتعة.. وبما حققته من مكاسب للدوري عموما ولفريق لخويا خصوصا.. فالفوز الثمين جدا الذي حققه لخويا 3/2 قلص الفارق بينه وبين السد والجيش المنافسين المباشرين على اللقب إلى ثلاث نقاط فقط وهو فارق يسهل تعويضه في ظل المفاجآت المتتالية التي نشهدها كل أسبوع تقريبا.. فمن كان يتخيل أن الجيش الذي ظل سجله خاليا من الهزائم طوال عشرة أسابيع.. يخسر ست نقاط في مباراتين متتاليتين.. أو أن السد الذي أظهر العين الحمراء لجميع منافسيه في الأسبوع الحادي عشر عندما اكتسح شواهين السيلية بخماسية.. يخسر بالثلاثة من لخويا!! من مكاسب القمة أيضا للخويا أنها أعادت الثقة لنجوم الفريق والتي كانت قد اهتزت بشدة قبل انطلاق الموسم المحلي بعد الهزيمتين القاسيتين أمام جوانزو الصيني ذهابا وإيابا في الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا الموسم الماضي.. فالفوز على الزعيم السداوي حامل اللقب وصاحب التاريخ المحلي والآسيوي جاء في الوقت المناسب جدا ويمنح هؤلاء النجوم وهم من أصحاب الوزن الثقيل دفعة كبيرة للمنافسة بقوة على اللقب. أكد الأسبوع الثاني عشر أيضا استمرار تألق بعض الأندية الجماهيرية العريقة وعودتها إلى السباق بعد نتائجها الإيجابية الأخيرة والتي ستثري بطولة الدوري وتزيد المنافسة على اللقب اشتعالا.. وإذا استمرت المفاجآت فإن المنافسة لن تكون ثلاثية.. بل ستكون سباعية أي بين نصف عدد أندية المسابقة.. خاصة أن هناك أندية أخرى بدأت تتسلل إلى حلبة المنافسة مثل العربي والأهلي ورصيدهما 18 نقطة مع السيلية وقطر ورصيدهما 19 نقطة.. وهو ما يجدد الأمل في عودة الجماهير إلى المدرجات شبه الخالية.. ولو عادت الجماهير فسوف ترون شكلا آخر للدوري ومستوى مختلفا للأندية ونجومها.. فالكل وقتها سيبدع من أجل إسعاد جماهيره التي تؤازره في المدرجات.