تعقيب حول الإستراتيجية الوطنية للأمطار والسيول

يجب إنجاز شبكات تصريف صحية بكافة أنحاء الدولة وقت الأمطار والسيول  إجازة طلاب المدارس والجامعات يجب أن تكون حاضرة حفاظا على سلامتهم  مطلوب توحيد الجهود حفاظا على بنيتنا التحتية من أي آثار سلبية مستقبلا عبر البريد الإلكتروني وصلني أكثر من تعليق مهم حول ما طرحناه قبل أيام عن الإستراتيجية الوطنية لمواجهة الأمطار والسيول وكيفية التصدي لها عبر تضافر كافة الجهود من أجل المحافظة على بيئتنا ومجتمعنا، ليصبح خاليا من أي مضاعفات أو مشاكل بيئية مستقبلا، والحد من بعض الكوارث المحتمل وقوعها إذا لم نحسن التخطيط في مواجهتها. ◄ يقول صاحب الرسالة الأولى : لعل الحل الأمثل كما أعتقد يكمن في إنجاز شبكات تصريف صحية في كافة أنحاء مدينة الدوحة أولا .. وذلك في أسرع وقت ممكن .. مع إنجاز محطات معالجة لهذه المياه والاستفادة منها في الري .. وأيضا إنجاز ما أمكن من خزانات تجميع مياه الأمطار في الأماكن المنخفضة للاستفادة منها . ◄ والأمر الآخر: أن الاستعداد قبل حدوث أي أمطار غزيرة أو سيول متوقعة يكون موجودا عبر تكاتف كافة المؤسسات والوزارات الحكومية وحتى مؤسسات القطاع الخاص مثل : • وزارة الداخلية • وزارة البلدية • هيئة أشغال • المؤسسات الإعلامية • لجنة الكوارث والأزمات وهذا بالطبع يساعد على احتواء الكوارث قبل حدوثها والوقاية منها في الوقت المناسب قبل تفاقمها . ◄ يقول صاحب الرسالة الثانية : أحسنت في اختيار هذا الموضوع المهم والمنسي .. وأعتقد بأن ما ذهبت إليه في مقالكم حول أهمية دور التوعية الإعلامية عبر الإذاعة والتلفزيون في قطر وكذلك في شبكات التواصل الاجتماعي محور القضية الأهم في تفعيل هذه الإستراتيجية لكونها العامل الرئيسي الذي نعبر من خلاله إلى سياسة واضحة تقوم على الشفافية ونشر المعلومات والحقائق بكل يسر وسهولة وإيصالها للرأي العام دون تكلف . ◄ يقول صاحب الرسالة الثالثة : إذا تابعنا ما حدث في الكويت من سيول وأمطار غير مسبوقة في تاريخها .. سنجد أن إعلامها الرسمي كان متواجدا طوال أيام هذه الأمطار وكان من الأمثلة الإعلامية المتميزة عربيا في التعامل مع هذه الأزمات البيئية الطارئة .. والذي أعجبني في التغطية الإعلامية التي تستحق الإشادة والتقدير أنها كانت شفافة وواضحة في إيصال حقيقة الرسالة الإعلامية الصحيحة لتوعية المجتمع بكل أمانة .. وهذا ساهم في تقليل الكارثة ومد الناس بآخر الأخبار وكيفية التعامل مع الأمطار الغزيرة بأنجح السبل حفاظا على الأرواح وتقليل الأضرار قدر الإمكان .. بجانب اهتمام وزارة التعليم في الكويت بمنح إجازة رسمية لطلاب المدارس قدر الإمكان حفاظا على سلامتهم بسبب السيول التي غطت الشوارع والمدارس بشكل خاص. كلمة أخيرة لا شك أن التركيز على الإستراتيجية الوطنية لمواجهة الأمطار والسيول في دولة قطر باتت مهمة وأساسية لتلافي مضاعفات المشكلة الطارئة من أجل الاستفادة منها .. هذا من ناحية .. ومواجهة أخطارها ومصاعبها من ناحية أخرى .. وهذه الآراء التي وصلتنا حول هذه الإستراتيجية كلها تنصب في المصلحة العامة لتكثيف الجهود وتعاون كافة الجهات المحلية من أجل أن تبقى قطر بيئة مثالية في إدارة الأزمات ومواجهة الكوارث البيئية . [email protected]