15 سبتمبر 2025

تسجيل

الوقفة الخامسة.. المخدرات ذلك الوجه القبيح

15 نوفمبر 2011

ما زلنا مع الحملة المباركة حملة "الدين النصيحة" لتعزيز القيم والأخلاق بصحيفة "الشرق"، وهذه الوقفة حول المخدرات، والرسالة التي وجهتنا إليها الحملة في عباراتها وكلماتها المؤثرة منها: • للمخدرات وجه آخر يجب أن تراه. • فعل المخدرات في عامين فقط (صورة لشخص/ قبل... بعد). فالعقل نعمة، والصحة نعمة، والمال نعمة، والتصرف والفعل الصحيح نعمة، والأمن والآمان نعمة، والإضرار أو الإلحاق بهذه النعم بأي وجه من الوجوه من الضرر أو السعي إلى تدميرها لهو من العبث الذي لا يرضاه لا دين ولا عقل ولا عرف. وهذه الآفة الخبيثة العفنة بكل ما تحتويه هذه الكلمة من معانٍ إذا حلت ونزلت على الشخص المتعاطي قضت عليه وزعزعت قيمه وأخلاقه وسلوكياته وتصرفاته، ويؤدي بعد ذلك إلى تدمير وزعزعة المجتمع وكيانه، وتنزع منه كل الأخلاقيات والسلوكيات إذا لم يتدارك الجميع أمره في هذه المسألة، فهي مسؤولية مجتمعية يشترك فيها الجميع. فمحاربة هذه الآفة ومكافحتها واجب وأمر لازم بكافة أنواعه (الخشخاش ويستخلص منه الأفيون، ومن الأفيون يشتق المورفين، ومن المورفين يشتق الكودائيين والهيروين) وغيرها من الخبائث والآفات المهلكة والمضيعة، وكما قيل "البطالة تولّد آلاف الرذائل"، كلا حسب موقعه وعمله. فالجهود المبذولة من قبل إدارة مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية في التصدي لهذه الآفة الخبيثة العفنة ومحاربتها بكافة الوسائل، جهود تذكر وتقدر وتشكر في حماية جميع أفراد المجتمع من هذه الآفة المضيعة للفرد والأسرة والمجتمع والأمة، فبارك الله في الجهود - والله يكثر من أمثالكم - وحفظ الله أبناءنا بشكل خاص وجميع أفراد المجتمع من هذه الآفة الخبيثة، ووقانا الله تعالى شر وفساد وإفساد المفسدين في الأرض "الذين يفسدون في الأرض" بالمعاصي "ولا يصلحون" بطاعة الله سبحانه وتعالى. "ومضة" "وأفضل ما تصون به حياة إنسان أن ترسم له منهاجاً يستغرق أوقاته، ولا تترك فرصة للشيطان أن يتطرق إليه بوسوسة أو إضلال". فهل نحن سائرون في طريق هذا المنهج؟؟؟