اليونسكو خسرت "حمد عبدالعزيز الكواري" بسبب خيانة العرب له

تفوقنا على كل العرب رغم التآمر في الخفاء "أبو تميم" يشكر كل من صوَّت لقطر ومن لم يصوِّت لها وهذه هي أخلاق أهل قطر مصر قادت كعادتها دول الخزي والعار والخيانة لإيقاف تقدم قطر نحو المنصب الأممي نعم قال العالم بالأمس كلمته.. وخسرت اليونسكو مرشح قطر سعادة الدكتور حمد عبدالعزيز الكواري بمؤامرة عربية مكشوفة قادتها مصر كعادتها في مثل هذه المواقف.. من خلال هذا المنصب الأممي الذي لا يحققه أي شخص بسهولة.. بل يناله من أخذه عن جدارة واستحقاق.. ولكن ما حصل بالأمس عندما فازت فرنسا بمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو كان مثيراً للجدل.. حتى أن فرنسا لم تكن تتوقع الفوز. وهذا التلاعب بالأصوات جاء بالأمس بعد مشوار طويل من السباق الماراثوني الذي لم يكن مفروشاً بالورود.. لتفوز فرنسا بالمنصب بتواطئ مصري انكشف من خلال الوفد المصري الذي منح فرنسا المنصب نكاية بالدول العربية.. وهذه هي أخلاق المصريين التي نعرفها ويعرفها الجميع من خلال الخيانات الكثيرة الملتصقة بتاريخها الأسود في ربط السياسة دائماً بالمجالات الأخرى.. حتى القضية الفلسطينية باعتها مصر مقابل حفنة من الدولارات كما هو معروف؟!!. نفخر بتميم المجد أولاً: من حقنا أن نفتخر بتميم المجد.. رمز العز والفخر الذي سعى لجعل قطر تنافس في كل المحافل ومنها في منصب اليونسكو.. وهذا لم يتحقق إلا من خلال رعاية كريمة من قبل سموه لتشريف قطر ورعايته للثقافة العالمية ومحاولة الارتقاء بها إلى أرفع المستويات. هذا من ناحية. ومن ناحية ثانية، فإن قطر لها رؤية مختلفة عن كل دول العالم في مجال الارتقاء بالثقافة وتقديم رؤى جديدة نحو مشاريع طموحة لجعل الثقافة في كافة دول العالم تسير بشيء من المعاصرة والانفتاح على العالم الخارجي. الوفد المصري يحارب مرشح قطر من الأمور المضحكة أن الوفد المصري في اليونسكو حوَّل الانتخابات إلى حرب سياسية حمقاء ضد قطر.. حيث كان الكثير من المصريين يرفعون أصواتهم في المبنى الأممي ضد قطر من خلال اتهامها بالإرهاب لأنها لا تريد ولا تتمنى النصر لقطر بأية طريقة كانت.. وأعلنتها بصراحة أنها تدعم فوز فرنسا "بكل بجاحة وحماقة". وواضح أن أحقاد المصريين وصلت إلى قمتها من خلال تصريحاتهم العرجاء بالأمس لمنع ترشيح مرشح قطر من كسب المنصب بأي طريقة كانت.. ولم يعلم مندوب مصر ورفاقه من المرتزقة والنصابين في اليونسكو بالأمس بأن مجلس التعاون الخليجي قد رشح مرشح قطر وصادق عليه، والشيء نفسه يقال عن الجامعة العربية التي كانت أول من صادقت على ترشيح الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وبشكل رسمي.. ولكن الخلافات السياسية اليوم قلبت كل هذه الموازين من باب الحقد والحسد.. وهذه هي أخلاقهم التي تربوا عليها.. من خلال الغدر والخيانة والخبث.. وهي من صفاتهم؟!!. كلمة أخيرة: نعم خسرت اليونسكو بالأمس مرشح قطر الدكتور حمد الكواري كمدير عام لمنظمة اليونسكو بتخاذل مكشوف من الوفد المصري الخائن وبالتنسيق مع دول الخزي والعار.. وهذا يؤكد صحة ما يردد في وسائل الإعلام منذ زمن طويل وهو: أن الخيانة تسري في دم الساسة المصريين منذ خيانتهم للقضية الفلسطينية وبيعها لأعداء الأمة مقابل المال!؟. [email protected]