12 سبتمبر 2025

تسجيل

تستاهلون ماجاكم

15 أكتوبر 2015

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); في الحقيقه ما يحصل في الكرة السعودية هو نتاج طبيعي جدا لعدم تطبيق الأنظمة واللوائح والتشريعات لكل القضايا وللأسف فإن هذه اللوائح موجودة فقط على صفحات الورق . وزيادة على ضعف من يقود كرة القدم السعودية وتحديدا اتحاد القدم فهو أيضاً لا يستطيع حتى الدفاع عن نفسه ولا يستطيع أيضا حتى الظهور بمظهر يجعل المتابع الرياضي يكن له التقدير .بعيدا عن كل المشاكل التي ظهرت في السابق والقضايا التي حاصرت اتحاد القدم حتى بات لا يقوى على مواجهة صحفي ناهيك عن مواجهة رؤساء أندية.بالأمس القريب وصل الحال باتحاد الكرة أن يصمت على مهاجمة رئيسه أحمد عيد من قبل صحيفة رياضية وأجزم أنه لو كان أحمد عيد يملك صفة اعتبارية لما استطاعت تلك الصحيفة أن تكتب ذلك العنوان المشمئز لكنهم يدركون أن أحمد عيد لايستطيع أن يدافع عن نفسه ولا يجد أيضا من يدافع عنه وللأسف فإن أعضاء اتحاد الكرة يقفون متفرجين على هذه الأحداث دون أن يتقدم أحد منهم حتى باقتراح .المصيبة الأكبر أن الصحيفة التي هاجمت عيد هي من نشرت خبرا ملفقا ضد رئيس اتحاد الكرة وعندما كشفهم عيد أن سيناريو الخبر غير صحيح تجرأو أكثر ليخرجوا بذاك العنوان المسيئ لرئيس الاتحاد ولجميع منسوبي هذه المنظمة الكروية الذين لم يستطيعوا مواجهة هذا الافتراء من الصحيفة أو الصحفي .إن مايتعرض له اتحاد القدم وتحديدا رئيسه من هجوم إعلامي غير مسبوق لإبعاده ولإظهار فوضى الاتحاد بصورة مزرية دون أن تتدخل السلطة الرياضية المتمثلة في الرئاسة العامة لرعاية الشباب يجعلنا نشكك في أن مايتعرض له هذا الاتحاد عمل مدروس وسيناريوهاته معدة مسبقا من أجل أن يستقيل عيد وأعضاء الاتحاد وبالتالي الزج بشخصيات محببه لدى من يحاول أن يفرض الواقع على المشهد الرياضي السعودي.ويبدو هذا السيناريو قريبا من التحقيق فالانتخابات لن تصل بأي شخصية يحتاجونها لرئاسة اتحاد الكرة ولايمكن أن يصلوا إلا من خلال فرض واقع استقالة الاتحاد الحالي والمجيء باتحاد تسيير أعمال ربما وهذا الأمر هو الطريق الوحيد لهم .هذه الفوضى التي تعكر كل شيء في كرة القدم السعودي يعود سببها الأول والأخير بالطبع لرئيس الاتحاد وأعضاء مجلس إدارته والذين يعيشون أيضا مشاكل حتى على الصعيد الشخصي ، وبالتالي فإن من ينتظر أي نجاح لاتحاد القدم هو أشبه بمن ينتظر ميتاً ان يعود ، فالكل يعمل ضد هذا الاتحاد زيادة على اخطاء اعضاء الاتحاد أنفسهم والذين لايمكن لهم أن يديروا منظومة كرة قدم حقيقية لأنه للاسف حتى بعض العاملين في هذا الاتحاد يتمنون سقوطه وهذه أم الكوارث .