31 أكتوبر 2025
تسجيلملتقانا في إستاد جاسم بن حمد بنادي السد الليلة لقاء منتخبنا مع أوزبكستان، في الجولة الرابعة لتصفيات مونديال البرازيل 2014، وعند ضربة البداية للمباراة سوف تتوقف الأقلام وتجف الصحف ونجلس في المدرجات نتابع ونشجع ونحلم بالحصول على 3 نقاط جديدة نرفع بها ترتيبنا في المجموعة الأولى ويكفي أن هناك 3 منتخبات حصلت على 4 نقاط وهي إيران والعنابي ولبنان وتتصدر كوريا القمة برصيد 7 نقاط ويحتل أوزبكستان القاع برصيد نقطتين فقط، وهنا مكمن الخطورة لمنتخبنا. اللقاء لن يكون سهلا حتى لو كان على ملعبنا وبين جماهيرنا وعلينا أن نتعامل معه على أنه حياة أو موت لأن فوز أوزبكستان باللقاء يرفع رصيده إلى 5 نقاط ونتراجع إلى المركز الأخير ولكن الفوز يغير مسيرتنا خاصة لو انتهت مواجهة الكوريين والإيرانيين بالتعادل في هذه الحالة سنقترب من كوريا ونتقدم على إيران وتزيد حظوظنا بشكل كبير. صحيح أن النتائج ليست بالكلام والملعب الفيصل الوحيد في هذه الموقعة ولكننا نتحدث عن الحظوظ والآمال التي تحدونا لتحقيق حلم الوصول إلى المونديال ولو بخطوة، ولعل الطريف في الأمر أن هذه المواجهة هي الخامسة للعنابي والأوزبكي في التصفيات وستكون هناك مواجهة سادسة في مباراة العودة. أتوري ورجاله حصلوا على قسط وافر من التجهيز والإعداد لهذه المباراة بعد معسكر أبوظبي والمباريات الودية التي لعبها وتبقى حظوظنا معلقة بين أقدام لاعبينا، وأرى أن أتوري يدرك جيدا طريقة منتخب أوزبكستان وكانت المباراة الأخيرة التي لعبها الأوزبكي أمام الإمارات والتي انتهت بالتعادل واضحة أمام أتوري وجهازه المعاون وتعرف عن قرب على نقاط القوة والضعف بل أعتقد أن أوراق الفريقين لن تشهد جديدا والأوراق مكشوفة أمام المدربين بعد مشوار طويل في التصفيات ولن نشهد مفاجآت في التشكيلة ولن يأتي مدرب بلاعب من كوكب آخر كي يلعب معه ولا نعرفه وفي النهاية لا نريد أن نبتعد عن المنافسة ياأتوري. دعونا من حسابات المباراة وما سيحدث فيها والأهم هو المساندة الجماهيرية التي ننتظرها من جماهيرنا الوفية التي اعتادت على مساندة كل المنتخبات في كل البطولات وستكون الجماهير اليوم اللاعب رقم واحد في صفوف العنابي وسوف تهتز المدرجات بالهتافات ولا تحتاج جماهيرنا إلى دعوة للحضور لأن الموقعة اليوم تحتاج إلى تواجدنا جميعا خلف العنابي. آخر الكلام الأزمة الكبيرة التي افتعلها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ضد الإمارات عندما وصفهم بأنهم قرود الصحراء على موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت لا يمكن السكوت عليها ولا يكفي الاعتذار الآسيوي وأضم صوتي إلى أهل الإمارات في المطالبة بحقهم بل أرى أن مثل هذه المواقف تحتاج إلى تدخل من لجنة الإعلام الخليجي التي لا نسمع عنها إلا على فترات بعيدة!! وأيضا الاتحاد العربي للصحافة الرياضية والذي بدأ ينشط مؤخرا، فعندما يصف الآسيوي لاعبي الإمارات بأنهم قرود الصحراء فكل أهل الخليج يعيشون في الصحراء وهل نحن جميعا قرود الصحراء؟!!