10 سبتمبر 2025
تسجيلاننا نشاهد ما تقدمه فرقنا الرياضية لكرة القدم التي تتابع من جميع محبي هذه اللعبة، الكل فيها حكم ومدرب ولاعب ومتفرج، فهي في زاوية تتحكم بما تراه من مستجدات على الساحة الخضراء، من امكانيات تنفذ من لاعبين تلقوا التدريب المناسب كل في معسكر التقى فيه بكل ما يتطلبه من استعداد لكي يبدأ موسمه بكل جدية، وهذا ما شاهدناه من بعض الفرق حيث برزت بروزاً لفت النظر اليها، من خلال استقرار اللاعبين والمدرب والجهاز الإداري وكذلك العلاجي، وهذا جانب مهم لكل فريق،مما جعلها تكسب اولى جولاتها من حيث النتيجة والفنيات مما اضاف لها جماهير تساندها،إضافةً الى من يعشق النتيجة والفنيات التي توافرت لهذه الفرق من لاعبيها، الذين اجادوا نظام الاستعداد،وكانوا على قدر خوض المعسكر بتدرجاته من جانب اللياقة والمباريات التجريبية وتدرج النتيجة، فهكذا استعداد ادى الى نتائج ايجابية برزت على ساحة الملعب من خلال المباريات التي خاضتها تلك الفرق عند الاستعداد، فالكل يقول (اعطي الأمر حقه تنال ما تتمناه)، وبالتالي فنتائج الفرق التي نشاهدها طبيعية لما قامت به ادارات الأندية من اختيار معسكراتها وكذلك لاعبيها للموسم والمدرب ومن هم أيضاً في دائرة الفريق لكي يظهر بالشكل الإيجابي الذي تنتظره جميع الإدارات والجماهير، وطالما اننا نسير في الربع الأول من الدوري فلابد من ان نسرع في ان ننقذ الفرق التي نتيجتها لا ترضي محبيها وفي الجانب الآخر لابد وان تعمل الفرق المتقدمة وظهرت بالمظهر الجميل وكسبت فنياتها واضافت لها قاعدةً جماهيرية لابد وان تحاسب على استمرارها معها حتى نهاية الموسم وهي في المقدمة. كل هذا يعطينا دفعةً بأن نكون مستعدين على جميع جوانب الفرق التي يمتلكها النادي وان تكون متقاربةً عن التي تسبقها وخاصةً في الأندية التي تربعت على سلم التفوق والتقدم سنوات عديدة يجب ان تملك درجات متقاربة مستعدة لأن تدخلها للدرجة الأعلى بكل ارتياح،عندما تجد نفسها بحاجةٍ الى ذلك الدعم وبعناصر تتوافر فيها كل الجوانب الفنية المتوفرة لمن سبقهم في الفريق بحيث يجعلها تدخل معها وهي تشعر بالقرب منها وتسير معها لتقديم نتيجة وفنيات كما كان عليه اللاعبون الذين تخلفوا عن الفريق لأي ظرفٍ من الظروف سواء بالتحاقهم بالمنتخبات او الإصابة. فعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم.