100 يوم من الانتصار على دول الشر والدمار

سيسجل التاريخ بأحرف من نور هذا التلاحم بين الشعب القطري مع تميم المجد قائد المسيرة نحو فجر جديدأطماع دول الشر في خيراتنا الاقتصادية ومحاولة النيل من الشرعية بمخططاتهم الدنيئة التي حاولوا فرضها بالقوة يقول أحد الخبراء: دول الحصار أو دول الشر — إن صح التعبير — هي دول فقيرة مع شعوبها التي حرمت من حقوقها وخيرات بلادها، مما جعلها تبحث عن مصدر رزق آخر للاستيلاء عليه بالقوة لدعم ميزانياتها المنهارة بسبب سرقة المال العام وتوزيعه على من لا يستحقه؟!!.ويضيف الخبير نفسه:قطر هي الأقوى اقتصاديا في المنطقة العربية.. وهي الأكثر ثقة في اقتصادها الصلب الذي بني على أساس متين ورؤية وطنية ثاقبة للحفاظ على ثروة الأجيال.ويختم:قطر هي التي انتصرت في النهاية.. وما هذه المؤامرة التي دبرت بليل إلا محاولة بائسة ويائسة فشلت منذ اليوم الأول لافتعالها بسبب يقظة القطريين ويقظة تميم بن حمد.. وهذا ما يجعل دول الشر الأربع كيف ستعلن اعتذارها بعد كل هذه اللعبة الخسيسة لحفظ ماء الوجه، خاصة أنها عملت على تدبير عمل عسكري لغزو قطر والتدخل في تغيير نظام الحكم فيها بالقوة.. انتهى.** دروس وعبر:لا شك أن الدروس والعبر التي تعلمناها من هذه المؤامرة كانت كثيرة.. ولعل أول الدروس هو أنه لا يجب الثقة بدول الجوار مهما كانت هذه الثقة.. وحتى لو رجعت المياه الى مجاريها الطبيعية فان المرء لا يلدغ من جحر مرتين.. أو كما يقول شاعر قطر الشعبي في حكمته الماثورة:" لا تأمن الغدار لين قال: با اتوب "؟!.. فمن يغدر بك سيكرر نفس الفعل مرة أخرى عاجلا أو أجلا.. وهذه الصفة هي من صفات دول الشر الأربع التي لا أمان لها بعد اليوم.كما أن اللجوء إلى الدول الصديقة لقطر عبر الاستعانة بها عسكريا بات ضروريا، بجانب الدول الجارة والحليفة التي وفرت لنا الأمن الغذائي. كل ذلك كان بمثابة الصدمة التي خيمت على دول الشر.. إذ لا تعرف الصديق والجار إلا في وقت المحن والنوائب.. وهذا ما أثبتته الأيام المائة الماضية من ثقة بالاقتصاد القطري.** 100 يوم من الإصرار:إذا كان قد مر 100 يوم من الحصار الظالم ضد قطر.. فان هذه الايام كانت بمثابة الملحمة القطرية الملهمة من قبل تميم المجد في اظهار اجمل صور الوفاء والسمو بين القائد والشعب، وهو ما لم يتوقعه احد من الخارج.. اذ كانت كل مخططاتهم الخسيسة تسعى للتغيير بين عشية وضحاها.. لان الطمع في خيرات قطر كان هدفهم بعد اليوم الاول من افتعال الازمة.. ولكن الله خذلهم ورد كيدهم في نحورهم باذن من الواحد الأحد.تغريدة ناصر الدويلة:بتاريخ 5 / 3 / 2014 م نشر النائب الكويتي الاسبق في مجلس الامة ناصر الدويلة تغريدة له بحسابه الخاص في تويتر، كانت صائبة في ذلك الوقت ولم ينتبه لها أحد، وفيها عبرة كبيرة لقطر ولكل دول الخليج التي تنتظر الدور في الخيانة القادمة بعد قطر من قبل دول الشر.يقول الدويلة:" أقول لسمو الشيخ تميم أمير دولة قطر الشقيقة أنت في خطر محدق وقد يصبح الصباح والجيوش تجتاح بلدك.. وقع مع تركيا اتفاقية دفاع مشترك.. أنت في خطر".** كلمة أخيرة:لابد من الاعتراف بان هناك بعض جوانب التقصير قبل الحصار بسبب الثقة الزائدة في حكومات هذه الدول.. ولكن القضاء على هذه السلبيات وتصحيحها في الوقت المناسب كان عامل القوة والنصر لقطر حكومة وشعبا على دول الشر التي شنت حربها القذرة والمضللة إعلاميا ضد قطر ورموزها السياسية، حيث تفوقت قطر عليهم ووجهت لهم صفعة لن تنسى على مر التاريخ.