14 سبتمبر 2025
تسجيلأن تبدأ الموسم الجديد ببطولة فهذا شيء رائع يتمناه كل لاعب وكل مدرب.. والزعيم السداوى بالفعل بدأ الموسم الكروى بداية موفقة جدا عندما انتزع بطولة كأس الشيخ جاسم من منافسه القوى والعنيد "لخويا" بطل الدورى. وهذه البطولة المهمة "السوبر المحلى" تمثل للسد دفعة معنوية كبيرة وهو يستعد لخوض تحديات كبيرة على المستويين القارى والمحلى، فهو يتأهب لمواجهة الزعيم الهلالى بعد أسبوع فى ذهاب الدور ثمن النهائى لدورى أبطال آسيا وهى مواجهة نارية وثأرية من العيار الثقيل جدا..ثم يدخل بعدها منافسات دورى نجوم قطر بطولته المفضلة التى تمثل له أكبر التحديات المحلية خاصة بعد العروض والنتائج غير المرضية فى الموسم الماضى انتهت بتخليه عن اللقب.كسب عيال الذيب الكثير من مباراتهم الصعبة مع لخويا، فقد ثأروا من منافسهم الذى انتزع منهم بطولة الدورى الموسم الماضى.. واستفادوا فنيا وبدنيا من الاحتكاك بفريق قوى قبل موقعتى الهلال.. وكسب أيضا مهاجما وهدافا كبيرا وهو البرازيلى موريكى نجم وهداف جوانزو الصينى السابق الذى أكد بالفعل أنه صفقة ناجحة بكل المقاييس وسيمثل مع مواطنه تاباتا ثنائيا هجوميا خطيرا قد يكون الأخطر فى دورى نجوم قطر فى الموسم الجديد.هذا الإنجاز المحلى سيمنح أيضا اللاعبين والمدرب المغربى حسين عموتة مزيدا من الثقة لاسيما وأن عموتة تعرض لانتقادات عديدة خلال الموسم الماضى بسبب تذبذب عروض ونتائج الفريق قبل أن يختتم الموسم ببطولة كأس الأمير والتأهل للدور ثمن النهائى لدورى أبطال آسيا.ويحسب لعموتة فى مباراة السوبر أنه تعامل مع منافسه بذكاء وحالفه التوفيق فى التبديل الذى أجراه فى منتصف الشوط الثانى بإشراك موريكى الذى كان التوفيق حليفه أيضا وسجل هدفين متتاليين ليحول هزيمة فريقه إلى فوز غال ليس بالمباراة فقط ولكن ببطولة مهمة، وهى بداية مثالية يتمناها أى لاعب مع فريقه الجديد.أما عن المباراة نفسها فلم نتوقع أن تكون أفضل مما كانت عليه إذا وضعنا فى الاعتبار أنها تأتى فى ختام فترة الإعداد للموسم الجديد وكذلك الأجواء الحارة والرطوبة العالية التى أثرت على أداء اللاعبين ومردودهم البدنى والفنى.مبروك للزعيم السداوى، وحظ أوفر للخويا الذى لعب مباراة جيدة، ولكن عابه أن لاعبيه اعتقدوا أن الكأس باتت فى متناول أيديهم بعد التقدم 2/1 ودفعوا الثمن فى آخر ربع ساعة بعد نزول القناص موريكى.**باختصار:يورجن كلوب المدير الفنى لبوروسيا دورتموند يثبت دائما أنه مدرب كبير وصاحب عقلية كروية جبارة، فقد أفقد جوارديولا أحد أفضل المدربين فى العالم والعملاق الأحمر بايرن ميونيخ الحيلة والقدرة على التصرف فى مباراة السوبر الألمانى، لذلك استحق الكأس عن جدارة بعد مباراة رائعة كانت له وللاعبيه فيها الكلمة العليا.