17 سبتمبر 2025

تسجيل

إفلاس الصحف السعودية والرد على وقاحة محمد آل الشيخ

15 يوليو 2019

من المضحك المبكي في الصحف السعودية انها كانت وما زالت كثيرة العدد .. وعندما تتصفحها عندما تصدر في يوم واحد تجد تشابها في الصفحات والمضمون والتطبيل الذي لا يقدم للقارئ اية مهنية او رسالة إعلامية تقوم على المصداقية والنزاهة .. اذ انها بعيدة كل البعد عن تحقيق طموحات المتلقي داخل وخارج المملكة !. ◄ صحافة متهالكة: ويبدو ان الهزة المالية التي تجتاح الصحف السعودية  والوضع المزري الذي تمر فيه بسبب تخبط السياسة السعودية في المنطقة وبخاصة مع جيرانها حيث اصبحت السعودية معزولة عن العالم الخارجي بسبب هذه السياسة العرجاء .. وكل هذا العناد ساهم أيضا في خلق صحف سعودية عاجزة عن مواصلة مشوارها في الإنتاج .. بل انها أصبحت لا تقرأ حتى من قبل المواطن السعودي البسيط .. الذي فضل اللجوء الى متابعة شبكة الجزيرة فقط لاستقبال الانباء والتحاليل الصحيحة التي هي افضل بكثير مما يكتب في صحافتهم المتأخرة عن الركب في اقناع الرأي العام بما يحدث داخل وخارج المملكة من احداث عبر نشر الاكاذيب على الشعب السعودي في محاولة إعلامية يائسة وفاشلة قوامها التضليل الصحفي المفبرك والمختلق لتحقيق مكاسب سياسية انعكست سلبا على مؤسساتهم الصحفية هذه التي أعلنت افلاسها  بسبب قلة الموارد وهزيمة السعودية سياسيا من قبل كل دول العالم حيث غدت المملكة غير مرحب بها في المحافل الإقليمية والدولية بدرجة امتياز !! . ◄ المغرد المريض محمد آل الشيخ: ومنذ بدء حصار قطر خرج علينا المغرد المهووس المدعو محمد آل الشيخ بعدة تغريدات حاقدة وتخرج من بوق مريض مقهور من الداخل بسبب نجاحات السياسة القطرية وانجازاتها الإعلامية والاقتصادية التي وجهت له ولأمثاله صفعة لم يكن يتوقعها هو والكلاب المسعورة التي ما زالت تنبح لتشويه صورة قطر والإساءة لرموزها السياسية .. وهو – لا شك - أسلوب مريض لجأ اليه الذباب الالكتروني من قبل ففشل وهو في مهده .. وجاء به آل الشيخ لترديد نفس الأسطوانة المشروخة ففشل أيضا لأنه لم يكن مؤهلا في كل ما يسيء لقطر .. وأكبر دليل على ضعف مستواه وثقافته السطحية انه متناقض في تغريداته .. فتارة تجده ضعيفا في الكتابة وكأنه يحمل مؤهل الشهادة الابتدائية وتارة أخرى تجده عكس ذلك .. ونحن لا نعتب على صاحب هذه الثقافة المريضة بقدر ما نعتب على " شركة تويتر " عندما منحته هذه المساحة التي لا يستحقها من يحمل شهادة ابتدائية!! . ◄ كشفه عن إفلاس صحافتهم: وبالأمس كشف " آل الشيخ " عن إفلاس الصحف السعودية حيث ذكر عبر تغريدة له عن افلاس جميع الصحف السعودية ومرورها بهزة اقتصادية بسبب حصار قطر كما هو واضح .. مما تسبب قي قلة الموارد المالية لها وضعف الإعلان التجاري وكذلك بسبب تطبيلها للسير في خط التخبط السياسي الذي كلفها الكثير فظهرت الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها الدولة السعودية ومن ثم انعكس ذلك على صحافتهم التي لا يقرأها أحد كما يقول رؤساء تحرير الصحف السعودية في تصريحات سابقة . حيث أكد محمد آل الشيخ في فضح الصحافة السعودية المفلسة مطالبا بدمجها لتلافي الأزمة التي يمرون بها .. فقال: " أقترح على معالي وزير الاعلام السعودي لحل مشاكل الصحف بأن يتم دمج الرياض بالجزيرة وعكاظ وبقية صحف المنطقة الغربية وصحيفة الوطن في صحيفة واحدة اسمها جريدة اليوم .. والتركيز على الصحافة الإلكترونية " .. انتهى. أمر مضحك بالفعل بأن يطالب المريض والمضلل الإعلامي " محمد آل الشيخ " بدمج الصحف السعودية بسبب الإفلاس وعجزها المالي في متابعة درب النشر الذي لم يعودوا قادرين على مواصلته بالفعل!!. وقد رد عليه احد المغردين القطريين ساخرا منه ومن اقتراحه المخجل والمضحك في نفس الوقت .. قائلا: " ويدمجونك أنت وتركي آل الشيخ .. وتصيرون محكي آل الشيخ "!! . ◄ ولعل الضربة القاضية: التي وجهت للصحف السعودية اليوم هو نجاح زيارة سمو أمير دولة قطر للولايات المتحدة وما حققته من نتائج مبهرة وقفت أمام هذا الصخب من قبل اعلام دول الحصار الذين وقفوا مذهولين من تفوق قطر على دول المنطقة بدرجة امتياز ومنها المملكة .. فلم يجدوا أي رد على هذا النجاح إلا من خلال تشويه صورة قطر عبر إعلامهم المنهار والساقط في رسالته ومهنيته!! . ◄كلمة أخيرة أصبحت الصحف السعودية عاجزة عن متابعة رسالتها بسبب إفلاسها ماليا وعدم مقدرتها على الاستمرار للسنة المقبلة كما يقول الكثير منهم  .. فالضربات لهم كانت قوية وسياستهم الخرقاء كلفتها ملايين الريالات التي تخسرها شهرا .. بسبب السقوط المدوي لدولة غدت معزولة عن العالم الخارجي بسبب انتهاكاتها في مجال الحريات وحقوق الانسان بشهادة الهيئات والمنظمات الدولية وأيضا بسبب تخلي الصحف عن المصداقية حيث لم تعد تمثل مصدرا موثوقا للقارئ السعودي الذي بحث عن بدائل للصحف السعودية في المواقع الالكترونية والإعلام الرقمي  .. وهذا هو الواقع .. اللهم لا شماتة. [email protected]