06 نوفمبر 2025

تسجيل

" مع الله.. دراسات في الدعوة والدعاة "

15 يوليو 2014

معالم رسمها الشيخ محمد الغزالي- رحمه الله- في هذا الكتاب النفيس "إنه مع الله على نحو آخر، نحو يدرج مع الإنسان في واقعه المشحون بالحركة، ويلتصق به في دنياه الطافحة بالنزاع".. وفي هذا السفر الجميل لابد أن يستفيد منه كل من يعمل في حقل الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بل وحتى الجميع لنفعه والفائدة الجمة التي بين صفحاته.. ونحاول أن نقطف منه أجمل العبارات وأحلى الكلمات ففيها الخير والنفع الكثير بإذن الله:- * "إن تكوين الدعاة يعني تكوين الأمة".*" والدعوة إلى الله ليست صيحة مبهمة، أو صرخة غامضة.. إنها برنامج كامل يضم في أطوائه جميع المعارف التي يحتاج إليها الناس ليبصروا الغاية من محياهم، وليستكشفوا معالم الطريق التي تجمعهم راشدين".*" فالدعوة إلى الله حق، وكل دعوة إلى غيره باطل.. ومنهجها مستقيم، وكل منهج وراءها معوج. وهي تقوم على العقل والهدى، وغيرها يقوم على الحمق والهوى". *" إن الدولة في الإسلام تنظيم وحراسة، وصون لتراث السماء وأمان لجماهير الناس، وسياج حول الدماء والأموال والأعراض".*" والقوة ليست عيباً، إنما العيب استغلالها السيئ، وتسخيرها لفرض الهوى وإقرار الجور".*" والجمال ليس عيباً، إنما العيب التوسل به لإشاعة الخنا، ونشر المنكر". *" إصلاح النفس.. وهذا جهد لا ينفك عنه مسلم، وهو بالدعاة ألصق".*" إن الداعية المرائي يقترف جريمة مزدوجة.. إنه في جبين الدين سُبة متنقلة وآفة جائحة". *" والتدين الفاسد سبب خطير لصرف الكثيرين عن الدين الحق".*" فليس الصلاح أن تعبد الله وتحيا مسالماً لمجتمع عاهر".*" العبادة الصحيحة، هي التي تدفع صاحبها إلى إنكار المنكر على درجة ما، جهد الطاقة". *" لن تنقطع حاجة العالم إلى الإسلام إلاّ يوم تستغني العيون عن الضياء، والصدور عن الهواء". "آخر الكلام":"والدعوة إلى الله محكومة دائماً بأن العمل لله، والهجرة لله، والجهاد لله، مفهومة دائماً في نطاق إخلاص النية، وتجريد القصد"..