05 أكتوبر 2025
تسجيلالعلامة الفقيه.. العابد الزاهد الورع.. محباً للعلم وللعلماء.. واسع الصدر يستمع لآراء مخالفيه، ولا يضيق بهم ذرعاً.. كرّس حياته في سبيل الدعوة إلى الله.. مجتهداً يتبع قوة الدليل.. حياته المعيشية في غاية البساطة.. بعيدة عن المظاهر والتكلّف.. أحبه الناس بمختلف مستوياتهم.. يساعد الفقراء والمحتاجين.. منظماً في حياته.. دقيقاً في مواعيده.. الاعتدال والتوسط في المنهاج والسلوك.. في الفهم والتقيد بمنهج السلف رحمهم الله.. قامع البدع.. معلما مربيا.. ونمضي مع كلماته ودرره الثمينة رحمه الله:- * " حياة الداعية ليس معناها أن تبقى روحه في جسمه فقط، بل أن تبقى مقالته حية بين الناس". * " ليس من الحكمة أن تتعجل وتريد من الناس أن ينقلبوا عن حالهم التي هم عليها إلى الحال التي كان عليها الصحابة بين عشية وضحاها، ومن أراد ذلك فهو سفيه في عقله بعيد عن الحكمة ". * " إني أريد من كل داعية أن يكون متخلقا بالأخلاق التي تليق بالداعية، حتى يكون داعية حقاً وحتى يكون قوله أقرب إلى القبول ". * " والعدل إعطاء كل ذي حق حقه وتنزيل كل ذي منزلة منزلته ولا يتم ذلك إلاّ بمعرفة الحقوق حتى تعطى أهلها ". * " إن الفتن تسري إلى القلوب فتصدّها عن ذكر الله وعن الصلاة، وتفتك بها كما يفتك السم بالجسم حتى يهلكه.".. * " إننا في عصر كثرت فيه أسباب الفتن، وتنوعت أساليبها، وانفتحت أبوابها من كل وجه.".. * " ما من إنسان في الغالب أعطي الجدل إلاّ حرم بركة العلم ". * " خشية القلب أعظم من خشية الجوارح ". * " ينبغي للإنسان أن يفعل الأسباب التي تكون بها ذريته طيبة، ومنها دعاء الله، وهو من أكبر الأسباب.".. * ".. على الإنسان المؤمن أن يكف لسانه عن الغيبة في إخوانه المؤمنين". * " من أسباب زيادة الإيمان معرفة أسماء الله وصفاته، فإن العبد كلما ازداد معرفة بها، وبمقتضياتها، وآثارها، ازداد إيماناً بربه وحباً له وتعظيماً.".. فرحمك الله رحمة واسعة، وأسكنك فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً. " قالوا عنه " قال عنه الدكتور الشيخ جاسم مهلهل الياسين حفظه الله" علامة الجزيرة، وشيخ الفقه والعقيدة والأدب، وجامع الفنون.. فكم أفاد وأجاد وكشف عن دقائق الفقه، وجلّى عن أصول عقيدة السلف، وأخرج فيها قواعد مثلى، ولآلئ حسنى في توحيد الله سبحانه ".