14 سبتمبر 2025

تسجيل

مؤتمر أوسلو وحماية الطفل في النزاعات

15 يونيو 2023

تعتبر دولة قطر من الدول السباقة في تعزيز حماية حقوق الطفل، وقد اتخذت العديد من الإجراءات التشريعية والتنفيذية في العديد من القطاعات والمجالات، وذلك ضمن تنفيذ رؤية قطر لوطنية 2030 التي تنسجم مع اتفاقية حقوق الطفل، وهذا على المستوى الداخلي وعلى مستوى التعاون الدولي الخارجي فقد تولت دولة قطر رئاسة للدورة الـ 42 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، وقد تم خلال المؤتمر مناقشة سبل منع الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في النزاعات المسلحة، حيث دعت سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة بشكل عاجل إلى ضرورة وجود موقف عربي موحد ملتزم المعني بحماية الأطفال في مناطق النزاعات، وذلك في إعلان الدوحة الصادر في ختام مؤتمر منع الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في النزاعات المسلحة والذي عقد بالدوحة في شهر مايو الماضي. وقد تطرقت سعادتها بذكر المساهمات التي قامت بها دولة قطر بتقديم يد العون والمساندة لضمان تجنب الأطفال للأزمات النفسية والاجتماعية واستغلالهم في التجنيد وخدمة الحروب، وسلطت الضوء على ما قامت به الدولة من توفير الرعاية الكاملة للأطفال الأفغان وذويهم بعد استضافتهم في الدوحة، وتقديم كافة برامج التأهيل النفسي والاجتماعي لهم طوال فترة إقامتهم؛ بهدف تجنيبهم الآثار السلبية للصراع المسلح على مستقبلهم، واعتبرت أن هذه الاستضافة بمثابة مؤشر واضح على مسؤولية الدوحة في إنهاء ومنع الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في النزاعات المسلحة، ومثال حي للعالم يمكن الاقتداء به في ميادين المسؤولية الدولية تجاه المجتمعات المنكوبة. ويهدف مؤتمر أوسلو حول حماية الأطفال في النزاعات المسلحة، والذي انعقد في العاصمة النرويجية، إلى جمع الحشد الرأي والتأييد بتضافر جهود الدول حيال حماية الأطفال بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة واليونسيف وحكومة النرويج، ومنظمة إنقاذ الطفولة واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكتب الممثل الخاص للأمين العام للأطفال والنزاع المسلح وغيرها من المؤسسات الدولية. ● خاطرة أؤمن إيماناً كبيراً بأن أعظم استثمار هو الاستثمار في البشرية فما بالكم لو كان منذ الطفولة والصغر، فبفضل الرؤية الحكيمة والقيادة الواعية تستمر دولة قطر متمثلة بجهود سعادة الأستاذة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة في تعزيز حماية حقوق الطفل في مناطق الحروب والنزاعات، وكما نعهد دائماً بأن نكون من السباقين والرياديين بالتنمية البشرية عبر تقديم الدعم والمساندة في حشد التعاون والجهود الإقليمية والدولية للمناصرة الإنسانية ومنع الانتهاكات، وحق الطفل بأن يعيش حياة حرة كريمة فهو انعكاس حاضر وبذرة المستقبل.