14 سبتمبر 2025

تسجيل

نظام قطر الصحي يرتقي للعالمية

15 يونيو 2020

رغم تفشي وباء كورونا.. تخطيط مدروس لجعل قطاعنا الصحي يتفوق باستمرار حتى وقت الأزمات شهادة منظمة الصحة العالمية تجعلنا نطمح إلى المزيد من المكاسب المستقبلية نمتلك الكادرين الطبي والإداري للتعامل مع وباء كورونا بنجاح مستمر الجائحة أثبتت أننا نمتلك كافة الإمكانيات لكل مواطن ومقيم رغم التحديات يظل النظام الصحي والبنية التحتية لهذا القطاع المهم والحساس هو الأنموذج المميز الذي يحتذى به كنظام متكامل من كافة الجوانب في قطر سواء على مستوى: • الكادر الإداري • الكادر الطبي وهو ما يؤكد على ان السياسة التي تم اتباعها في التخطيط لهذا القطاع كانت وما زالت مجدية وتقوم على الشفافية والاستفادة من تجارب الأمم الأخرى مما يجعلنا نفخر اليوم بما نملك من مؤسسات صحية ورعاية أولية تقدم خدماتها لكافة من يقيم على هذه الأرض المباركة. وفي ظل جائحة كورونا استطاع نظام قطر الصحي ان يكون الأبرز على الساحة العربية والإقليمية بشهادة بعض المنظمات والمؤسسات العالمية التي أثنت على هذه الجهود وهي بلا شك تمتاز بحسن الأداء وسرعة الإنجاز والرؤية المستقبلية الثاقبة والمدروسة التي تستشرف القادم وتعد له العدة بما يعود على المجتمع بالفائدة من جميع الجوانب.. هذه من ناحية. ومن ناحية أخرى فإن اهتمام سمو أمير البلاد المفدى، بأن تكون قطر رائدة دائما في شتى الميادين ومنها الميدان الصحي جعل من هذا البلد محط انظار جميع الدول والمنظمات الخارجية التي تتطلع لدولة قطر بان تسخر كافة امكانياتها لخلق مجتمع سليم ونظيف باستمرار مع التجديد والتطوير بشكل دائم لخلق بنية صحية مثالية تختلف عن بقية الدول.. وهو ما اثبتته الأيام القليلة الماضية في ظل جائحة كورونا وتفشي هذا الوباء القاتل من حيث محاربته والقضاء عليه بكافة الوسائل المتاحة. إمكانيات هائلة يتوافر للقطاع الصحي في قطر امكانيات هائلة من ناحية الأجهزة الطبية الحديثة والمتقدمة بجانب الكادر الطبي والتمريضي الذي هو على قدر كبير من الكفاءة العالية والخبرة المتميزة.. وقد تحسدنا بعض البلدان على هذا العامل الإيجابي في بناء هذا المجال والعمل على الاهتمام به من قبل الدولة منذ سنوات طويلة لجعله يسير على نفس النهج كقطاع منتج ينفذ أفضل البرامج والخدمات العلاجية التي قد لا تتوافر في بعض دول العالم.. وهي نقطة في غاية الأهمية. ولهذا جاء توفير العلاج المجاني لكافة المصابين بوباء كورونا اليوم ليؤكد على مدى جاهزيتنا للتعاطي مع الحدث وتسخير جميع ما نملك من إمكانيات من اجل القضاء على الجائحة وعدم جعلها تنتشر وتحجيمها قدر المستطاع.. حيث تم اعداد المحاجر الصحية للمصابين بالوباء ومعالجتهم بكل امانة وتحمل للمسؤولية التي ألقيت على عاتق جميع المسؤولين في الدولة لتكون قطر رائدة دائما في المجال الصحي دون منازع.. سواء كان ذلك عربيا او إقليميا.. ونتطلع للتفوق عالميا ومنافسة بعض الدول الكبرى. كلمة أخيرة شهادة منظمة الصحة العالمية بجهود قطر في مواجهة وباء كورونا وتفوقها في هذا المضمار جعلها من الدول التي يشار اليها بالبنان كدولة تستحق ان تكون الأبرز والأكثر نجاحا في التعامل مع الازمات الصحية من بين كافة دول العالم.. وهذا التفوق يجعلنا نسير في نفس الاتجاه لتحقيق المزيد من النجاحات والمكاسب مستقبلا. [email protected]