20 سبتمبر 2025
تسجيلرغم التحديات نعيش فرحة العيد السعيد والنصر قد تحقق لقطر العزة والكرامة الحصار الجائر فشل وبلدنا سمتها الوحدة والتكاتف بين أبنائها من مواطنين ومقيمين مع حلول عيد الفطر السعيد وانقضاء شهر رمضان الفضيل نتمنى من الله العفو والقبول وان يتقبل من كافة المسلمين ما قدموه من اعمال الخير والتقرب لجوده لنيل الثواب والمغفرة. ونطلب من المولى عز وجل أن ينعم على قطر وقيادتها وشعبها بالامن والاستقرار لنيل العزة والكرامة في ظل هذا الحصار الظالم والجائر المفروض عليها منذ 5 يونيو2017 م. وهذا العيد قد يختلف عن بقية الاعياد بسبب هذا التآمر ضد قطر من قبل دول الحصار التي تنكرت لقطر وحشدت مؤامراتها منذ شهر رمضان الماضي تحت ادعاءات وهمية لا وجود لها على ارض الواقع!. ورغم كل ذلك: فقد اثبتت قطر للعالم اجمع أنها صامدة في وجه هذه المؤامرة وانه لن تثنيها اية تحديات خارجية عن مواصلة مسيرة البناء والعطاء لقطر الغد. فقد اصبحت اقوى منها قبل يونيو2017 م كما أشار إلى ذلك سمو الأمير في خطاباته، وان قطر بألف خير من دون دول الحصار التي لم تعد تهمنا. وهذا بالطبع: أنتج لنا بعد كل هذا التكالب أن تصبح قطر دولة عصرية وقوية في شتى المجالات وبخاصة في: - الجانب الاقتصادي - والجانب الدبلوماسي - والجانب الاعلامي واذا نظرنا الى الجانب الاقتصادي لقطر في هذا الوقت فسنجد أنها اقوى دول المنطقة على الاطلاق وبخاصة اثناء الحصار الذي جعل من قطر قوة اقتصادية لا مثيل لها على مستوى العالم بفضل تماسك اقتصادها ومتانته. اما على الصعيد الدبلوماسي فقامت الدبلوماسية القطرية بلعب دورها المؤثر على كافة الاصعدة من خلال توجيه عدة رسائل للعالم اجمع للتعريف بالظلم الذي وقع عليها من قبل دول الخزي والعار التي لا تعرف معنى حق الجار ولا مبادئ الاخوة التي كانت سائدة بينها وبين قطر في يوم من الايام. ومن الناحية الاعلامية استطاعت قطر ان تكون الدولة الاقوى في نشر الحقيقة للملأ والتعريف بتجاوزات دول الحصار التي تعدت كل الحدود. حيث تعامل الاعلام القطري مع الحدث بأخلاق عالية حيث كشف أباطيل إعلام الحصار غير المهني والذي كان يسوق للاكاذيب طوال هذه الفترة . فرحة العيد تعم قطر وفي هذا العيد السعيد تعم الفرحة كل انحاء دولة قطر، حيث يحتفل الصغير مع الكبير بهذه المناسبة رغم وجود الحصار الذي لم يعد يهمنا، لتبقى قطر شامخة وصامدة بفضل قائدها تميم بن حمد وتكاتف شعبه معه للسير بسفينة قطر الى بر الامان بإذن الله تعالى. كلمة أخيرة: واذا كان الشاعر العربي القديم يقول: (عيد بأية حال عدت يا عيد).. فإن واقع حالنا يقول إن قطر بألف خير من دون دول الحصار. وهذا العيد يزيدنا وحدة اكثر من اي وقت مضى بفضل هذا الحب غير المسبوق بين القائد الملهم تميم بن حمد من ناحية، وبين شعبه الذي يكن له كل الوفاء والتقدير في ظل التآمر ضد قطر العزة والكرامة من ناحية أخرى.