16 سبتمبر 2025
تسجيلمن دار الاعتصام بطبعته الثالثة 1399 من الهجرة، 1979 من الميلاد، للشيخ محمد الغزالي رحمه الله "إنهم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا بيد أنهم خطر على كياننا"، "إما عن فساد في عقولهم أو فساد في ضمائرهم، وذاك ما أنرناه في هذا الكتاب لنصد الجاهلية الحديثة عن اجتياح ديننا وأمتنا"، ففي هذا الكتاب من المعاني جدير أن نقف عند سطورها:-& " إن الإسلام أرحب أفقاً، وأوسع دائرة، وأجمع لأطراف الزمن، وأوعب لأشتات الناس مما يتوهم الكثيرون القاصرون ".& " ما العمل إذا تحولت اليهودية إلى صهيونية آثمة تلغ في الدماء والأعراض وتبني وجودها على الفتك والغصب ".& " وليس بعزيز أن يعثر كل غالب منصّر على أصناف من الناس تسايره في رأيه وتتابعه على هواه. إما عن ذوبان وإعجاب، وإما عن ضعف وخيانة ".& " فإن سيطرة الشهوات على أصحابها تجعلهم يحكمون بالهوى لا بالعقل، وبالجور لا بالعدل ".&" الإسلام جدير بسيادة الدنيا لو وجد رجالاً يجيدون عرضه كما جاء من عند الله دون نقص أو تزيّد ".& " إن الأرض حفلت بكثير من العصاة الذين قضوا شطر أعمارهم أو أغلبها في ظلام الإثم ".& " ولكنه لا يستحي أبداً من أنه لا يعي في تعاليم الإسلام حرفاً، ولا يدرك منها إلاّ ما يتخيله ويرضاه ". & " والخلق-لا شك- قوام كل سلوك، وروح كل عمل. ويجب أن توفر في حياتنا الأسباب التي تعين على إنهاضه وإنضاجه ".& " وإن ضمان العافية للأخلاق لن يتم إلاّ إذا خرست الأصوات الخنثة، وانكسرت الأقلام التي تدغدغ الشهوات ".& " وآية التجرد لله أن تتمحص الطريق من كل شائبة وأن تخلص الغاية عن كل دس وأن يكدح المجاهد لا لشيء إلاّ لتكون كلمة الله هي العليا ".& " إن الإفادة من سير الزمن شيمة أولي الألباب ".& " فالأمة التي تستجمع دواعي الخلود، يطول في الأرض بقاؤها ".