31 أكتوبر 2025

تسجيل

السفيه "الذيابي" يتفلسف بسوقية عن قطر و"معدته" اعتادت على من يدفع أكثر

15 يونيو 2017

**تحولت صحيفة "عكاظ" ورئيس تحريرها المريض إلى شبكة لتضليل الرأي العام**المشاهد الخليجي توجه للجزيرة لجرأتها في مقابل الخيبة التي حلت بالعربية وأخواتها لا يستطيع الإعلام اليوم بوسائله المختلفة النيل من المتلقي والضحك عليه بطرق مكشوفة ومفضوحة، فقد أثبتت الأحداث الأخيرة في الخليج بعد مقاطعة دولة قطر من قِبل أربع دول عربية أن الإعلام لا يسر بما يشتهيه هذا المتلقي، عندما طفح الكيل وتغيرت المبادئ وشانت النوايا، فانقلب السحر على الساحر – كما نقول – وأصبح إعلام الكذب والدجل هو المفضوح والمخيب للآمال مثل إعلام "قناة العربية" وأخواتها!.وبالأمس خرجت علينا "العربية وأخواتها" ببعض الأنباء المفبركة والتعليقات القذرة كعادتها وبلقاءات معدة مسبقا لتشويه سمعة قطر السياسية بشكل مكشوف للمتلقي، وكل هذه الأكاذيب لا تحتاج منا إلى رد، بل تحتاج منا الحديث عن الطرف المقابل الذي يمثله "الجزيرة" من خلال العمل بمهنية عالية وراقية.حيث أثبتت الجزيرة أنها القناة العربية الأولى والوحيدة في خضم هذه الأحداث التي توجه المتلقي بالشكل الصحيح، بعيداً عن التهويل والتضخيم في تغطية الأحداث من خلال منهجها الإعلامي الذي يرفع شعار النزاهة والشفافية في التغطية والنقاش، بعيدا عن أية مبالغات كما تفعل "العربية وأخواتها" في الوقت الراهن في الأحداث الأخيرة.ومن الأمور التي نتوقف عندها خلال الأحداث الأخيرة، أن صحيفة عكاظ السعودية ورئيس تحريرها المهووس والمصاب باختلال عقلي – كما يبدو – يتحدث عن دولة قطر بصورة مشينة ومسيئة لها، وهو ما يؤكد لنا أنه لا يتمتع بالأمانة في سرد الأحداث، بل يستحق أن نطلق عليه لقب الأراجوز والشخص المستحمر الذي يهلوس و "يخربط" بسبب ثقافته السطحية والهزيمة التي مُني بها عبر شبكات التواصل الاجتماعي ورميه بأبشع الصفات التي يستحقها من جراء هذه الأكاذيب و"سوالغ الشلح الصحفي" التي ينشرونها في قناة العربية وأخواتها وفي صحيفة عكاظ التي لا يقرأها أحد، سواء كان ذلك داخل أو خارج المملكة!.ولهذا تحولت صحيفة "عكاظ" السعودية ورئيس تحريرها المريض إلى شبكة لتضليل الرأي العام السعودي والخليجي ولأسباب يعرفها الجميع بكل تأكيد!.** ومن هنا :فإن أمثال هذا السفيه المسمى "الذيابي" يتحدث بسوقية عن قطر وشعبها، وهو مَنْ قد تعودت "معدته" على من يدفع له أكثر!، وهذا ما أكد عليه الكثير يوم أمس عبر حسابات تويتر وشبكات التواصل الاحتماعي التي أدبته أشد تأديب لأنه غير مؤدب، وكما يقول المثل الشعبي القطري الأصيل "من دق الباب جاه الجواب"، وقد جاءه ما يكدر خاطره وجعله لا ينام نوما هنيئا بالأمس.** في الختام: نؤكد أن الإعلام الناجح هو الذي تمتهنه شبكة الجزيرة وبأهداف مهنية نبيلة تقوم على الحيادية والشفافية في نشر الخبر دون فبركة أو تزييف للحقائق والمعلومات، بينما نجد قناة العربية وأخواتها وبعض رؤساء التحرير الفاشلين من دول المقاطعةلا يتبعون نفس المنهج** كلمة أخيرة:تعرف الغَوْغائية بأنها سِياسة تَتملَّق الجماهير لاسْتِغلال مَشاعِرها وكَسْب وِدِّها وإثارتها، وهي لا تقف عند هذا الحد، بل حالة تكون سياسيَّة تصبح فيها السُّلطة بيد الجماهير، والفضائيات المأجورة والكاذبة، حيث غدت تسعى لتحقيق هذا الهدف غير النبيل في الإعلام!.