15 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); ما من شك في أن صدور الأمر الملكي الكريم في السعودية بتغيير مسمى الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى "هيئة الرياضة" هو نظرة مبكرة من قيادتنا الحكيمة باتجاه الرؤية السعودية 2030 في قطاع مهم وهو القطاع الرياضي الذي يسيطر على نسبة كبيره من الشباب السعودي، هذا القرار أعطى كلمة "هيئة" للجانب الرياضي في البلد، وهو الأمر الذي يعطي تصورا جديدا للقطاع الرياضي وأهمية الاستثمار في هذا القطاع الحيوي المهم بدلا من اعتماده على مداخيل حكومية وعدم ضبط مصاريفها بصوره واضحة. إعلان هيئة الرياضة في تصوري هو إعلان مهم وكان يجب من المعنيين في هذا المجال التفاعل المبكر مع رؤية الدولة في هذه التغييرات بدلا من امتداح القرار، وهو ما يجب أن تقدمه الآن هيئة الرياضة في كشف رؤيتها والتغييرات القادمة بعيدا عن ملف الخصخصة الذي أكل عليه الدهر وشرب منذ سنوات طويلة وبقي كحصان طروادة في الشأن الرياضي، وكل من أراد أن يقدم عملا تمسك بالخصخصة كلاميا ليس إلا. اليوم الرئاسة تحولت إلى هيئة وبالتالي خرجت من الإطار الحكومي كما هي هيئة الاتصالات والسياحة وسوق المال سابقا وهذا يعني أن عمل هيئة الرياضة سيتحول إلى قطاع خاص، ما سيعطي الفرصة للشباب السعودي الواعد للعمل في هذا القطاع ويلغي تماما المجاملات في الوظائف لأن القطاع ينتظر منه إنجازات ولن يكون دخله معتمدا على ميزانيه الدولة كما في السابق.هذا المكون الذي قامت به الحكومات السعودية لتحريك القطاع الرياضي وتحويله إلى منظومة مهم في العمل الحقيقي من جميع جوانبه الاستثمارية والإدارية ليصبح القطاع الرياضي عاملا مهما في دعم الدولة وليس انتظار ميزانيه الدولة كونها جهة تنفيذيه ليس مطلوبا منها تحقيق الإيرادات. إن تحقيق الرؤية السعودية 2030 في الجانب الرياضي يجب أن يعتمد على أفكار جديدة وجيل جديد قادر على تحقيق هذا الهدف أو مجموعة الأهداف المستقبلية وهذا الأمر لن يحققه مجموعة من الأفراد وجدوا أنفسهم فجأة في القطاع الرياضي بسبب مجاملة صديق أو ولد عم. لابد أن نخرج من قوقعة المجاملات إذا ما أردنا تحقيق المستقبل للقطاع الرياضي. ومضة: فالذاكرة خوتك لو مرت سنين تبقى ولو مروا على الذاكرة ناس