11 سبتمبر 2025
تسجيلبعض الأصدقاء عبروا بصوت عالٍ عن روح التشاؤم بالنسبة للواقع المسرحي، البعض الآخر.. عبر بصدق أن دوام الحال من المحال. وإن جمود الحراك المسرحي لن يستمر، ذلك ان المسرح.. اطار ديناميكي. لن ولم يعرف الجمود. هل يمكن مثلاً للكاتب الكبير عبدالرحمن المناعي أو حمد الرميحي أو ناصر عبدالرضا أو فيصل رشيد أو فالح فايز أو طالب الدوس أو سالم المنصوري أو غيرهم الابتعاد عن المسرح ؟ المسرح جزء من حياة هؤلاء. في ساعات المرض كان الفنان الشاب فهد الباكر يفكر في المسرح. وفي كل لحظة يعيش هم المسرح الفنان والكاتب والمخرج صالح المناعي هذه الحالة. ويشمّر سعد بو رشيد عن واقع المسرح عبر التعبير الصادق بحالة المسرح القطري. ومع هذا فهناك من يدافع من اجل مصالحه الآنية بان المسرح في ايدٍ أمينة. والشواهد المشاركة في المهرجان الخاص بالعرائس والدمى في ازمير !! فهل اصبح تاريخ المسرح القطري مرتبطاً بهذا الفن فقط. وهل نضبت إبداعات المناعي والرميحي وعشرات الاسماء. وانتقل الأمر إلى فن ذات ارتباط بفلذات اكبادنا.. يقول احد النقاد "يمكن حتى الآن اننا ما زلنا في مرحلة الطفولة" هل ما يتم تقديمه يضيف إلى تاريخنا المسرحي أي بعد..سواء فكريا، او فنيا، او ثقافيا، او اجتماعيا.. الخ. لقد ساهم ولا شك ظهور هذا الوباء في جمود عدد من النشاطات في مسيرة الابداع. ولكن لا دخل لهذا الوباء فيما هو حاصل من جمود أو غياب للمسرح اولاً. لأن الموات قد رافق الحراك اجمالاً. وان كان قد ساهم في رفع العتب عن الاحتفال بيوم المسرح العالمي.. هنا اتوقف لماذا لم يتم احتفاء بسيط بهذا اليوم كما جرى في سلطنة عمان عبر خطاب تم ارساله لعدد من رموز المسرح العماني. لماذا لا نقلد الآخرين في أمور قد تخلق تواصلاً مع الحراك. ويتم تقليد ومحاكاة لأمور لا تضيف لنا أي قيمة فكرية أو فنية. ما ضرّ الجهات الرسمية أو المنوط إليها أمر الفنون والمسرح لرسائل تستحضر دورهم الريادي في الحراك المسرحي من أمثال بوإبراهيم، بو صالح، بو عبدالعزيز، أم عبدالله، والدكتور مرزوق وعبدالله دسمال وسعد بورشيد. إنها مجرد ورقة. ولكن تحمل الكثير من المعاني. ومرفق معها لعبة.. نعم.. دمية صغيرة للذكرى.. وسلامتكم. [email protected]