محكمة أم لجنة؟

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); - قبل سنوات طوال طالب الرمز النصراوي الراحل الأمير عبدالرحمن بن سعود رحمه الله بإيجاد محكمة رياضية سعودية تقف ضد كل من يتجاوز الأنظمة الرياضية السعودية - لم يكن الأمر يومها مهما لمن سيطر على المشهد بطريقة أو بأخرى بل إن البعض تهكم على هذا الاقتراح. - بح صوت الرمز النصراوي وهو يرى ذلك التجاوز على الأنظمة ومحاولات الإساءة الإعلامية التي تعرض له نصره أمام مشهد الجميع في تلك الحقبة. - مرت السنوات تلو الأخرى وفي كل سنة نسمع بهذه المحكمة الرياضية التي لم تر النور. - الآن يقولون إن المحكمة في طريقها للتكوين وهو الأمر الذي يؤكد بعد النظر للرمز النصراوي الراحل عندما كان يصرخ وحيداً وسط صمت مطبق من الجميع. - مثل هذه المحكمة الرياضية هي بالتأكيد نجاح كبير للرياضة السعودية لكن من المهم جدا أن يعلم الجميع أنظمتها وعلى من ستطبق. - فقد ابتلينا في وسطنا الرياضي من معايير مختلفة في اللجان بل في كل شي يخص الرياضة فلكل معيار يناسبه دون أن يكون هناك نظام واضح.- هذه المحكمة إن تم بالفعل إقرارها ووضعت أنظمتها بالطريقة التي تجعل الجميع تحت نظام واضح ويطبق على الجميع فهي دفعة مهمة في الرياضة السعودية قد تجعلنا نتجاوز أشياء كبيرة في هذا الصعيد. - فقد بات الشارع الرياضي يدرك تماما أنه أمام قرارات وأنظمة غير واضحة وعقوبات تطبق على أناس وتترك بعضهم برغم من أن الخطأ واحد وهو مايشكك الشارع الرياضي في الأصل من عدم نجاح أي عمل إذا ما كان يمس الجانب القانوني والإجرائي.- هذه القرارات غير الواضحه والأنظمة التي تطبق على بعض وتترك البعض الآخر كان يمكن لنا أن نتجاوزها منذ أمد بعيد لو كان هناك دراسات وتحليلات لما يحتويه الشارع الرياضي من أنظمة غير واضحة ومبهمة.- الأمل كبير في مسيري الرياضة السعودية في الدفع بالمحكمة الرياضيه بصورة كبيرة يستفيد منها الوسط الرياضي ككل ودعمها بالخبرات القانوينه وإبعاد كل من ليس له علاقة بالقانون في العمل بهذه المحكمة. - الأمل كبير في أن تكون هذه المحكمة إن تم تنفيذها تحظى بتقدير الجميع ولن تكون كذلك إلا عندما يحظى العاملون فيها بتقدير الجميع. - يتساءل أحدهم كيف يحظى جميعهم بالقبول وأجيب عليه قائلاً يحب أن تكون الأسماء قانونية وشرعية بعيداً عن ميول الأندية أو من عملوا تحت لواءات إدارات الأندية. - الأهم من هذا وذاك أن لاتتحول هذه المحكمة إلى لجنة في الاتحاد السعودي يديرها مجموعة من المتعصبين أو الوصوليين. ‏‫ومضه : ننسى جمايلنا الجميلة مع الناس .. ونموت ماننسى جمايل علينا