التعليم ينجح

الحكمة ضالة كل إنسان أنى وجدها فهو أحق بها بأخذها والاستفادة منها والعيش في ظلالها، ويكتب خواطره حولها. فالتعليم مفتاح كل خير ونهضة وبناء إذا أحسنا التعامل معه بكل مقوماته وأطرافه. فكم في التعليم من آثار إيجابية على الفرد والمجتمع والأمة!. وكم في التعليم من حياة وأي حياة حاضراً ومستقبلاً!. وكم في التعليم من مساحات تضيء للجميع الطريق في هذه الحياة!. وكم في التعليم من مباهج وأفراح وأشواق إذا استشعرنا المسؤولية تجاه منظومة التعليم!. وكم في التعليم من مشاعل ومشاعر!. وكم وكم في التعليم من...!. فحياة المجتمعات بالتعليم. التعليم ليس شعارات ترفع.. والتعليم ليس حقل تجارب.. والتعليم ليس بطول يومه وعامه الدراسي.. والتعليم ليس قناعات شخصية تطبق في الميدان.. والتعليم ليس نفّذ ولا تُناقش حتى ولو بعد حين.. والتعليم ليس بالكم ولكن بالكيف نعم.. فالتعليم ينجح إذا عرفنا كيف ندير منظومة التعليم بجدارة وكفاءة!. والتعليم ينجح إذا أحسنا اختيار مدير المدرسة ومن يساعده ولا يكون همه إلا الميدان الذي هو فيه!. والتعليم ينجح إذا تم احتضان الموهوبين والمتميزين من الطلبة والاهتمام بهم في هذه اللحظة وقادم الأيام!. والتعليم ينجح إذا كان الإعلام بجميع وسائله ومنصاته يرفع من مكانة المعلم ويكون معه!. والتعليم ينجح إذا وقفنا مع المعلم في جميع شؤونه الحياتية!. والتعليم ينجح حين يؤدي المعلم مهنته ورسالته على أكمل وجه وأحسن حال!. والتعليم ينجح حين تكون رسالة المعلم مهنة وليست وظيفة!. والتعليم ينجح حين يُمنح المعلم والطالب إجازة تريحه وتكفيه بعد عام دراسي طويل وطويل شاق!. والتعليم ينجح إذا كان عدد طلاب الفصل الدراسي ما بين 20 إلى 25 طالباً أما الزيادة عن هذا فلا!. والتعليم ينجح إذا كان أولياء الأمور يتفاعلون مع الميدان التعليمي التفاعل الإيجابي!. والتعليم ينجح إذا حبب المعلم طلابه بمادته!. والتعليم ينجح إذا عرف المعلم كيف يتعامل مع طلابه بفروقهم الفردية والتمايز الفردي!. والتعليم ينجح إذا كان هناك استقرار في المنظومة التربوية التعليمية لتأخذ حقها من التطبيق والتفاعل!. والتعليم ينجح إذا أتى الطالب إلى مدرسته عن حبٍ ورغبة وتفاعل!. والتعليم ينجح إذا كان الميدان التعليمي كله حياة وتفاعل كأمة النحل وأمة النمل!. والتعليم ينجح إذا حمل المعلم رسالة المهنة بأمانة وصدقٍ وتفانٍ!. والتعليم ينجح إذا امتلك الطالب مهارات الكتابة والقراءة والاستماع والتحدث!. وينجح التعليم إذا كان المعلم قدوة لطلابه ألفاظاً وتعاملاً ولقاءً وترحيباً!. فعن جابر بن عبدالله رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «إن الله لم يبعثني مُعنَّتاً، ولا مُتَعنَّتاً، ولكن بعثني مُعلماً مُيَسَّراً» صلى الله عليه وسلم على معلم الإنسانية الخير. «ومضة» ! كل ما ورد ما هي إلا خواطر وما أكثرها عن (التعليم ينجح)