13 سبتمبر 2025
تسجيلمع بدء موجة جديدة من جائحة كورونا، أصبح الناس على وعي شديد بدواعيها التي أصبحت حديث الوسط الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية، وغدا الجميع يترقب لما ينشر من أرقام ومعلومات عن الجائحة وعدد إصاباتها ووفياتها وهو ما يتطلب اتخاذ الحيطة والحذر من أية مضاعفات في المرحلة المقبلة. وهذا الأمر يتطلب من وسائل الإعلام المحلية أن تنشر الوعي بصورة أكثر من الفترة الماضية، فارتفاع الإصابات من 200 حالة إلى ما يزيد على 470 حالة يستلزم ألا نهمل وسائل الاحتراز والوقاية من الجائحة وألا نتساهل معها حتى لا نعود إلى المربع الأول. والأهم من ذلك أن نقلل من التجمعات والأعراس والجلسات الخاصة، مثل المجالس لأكثر من العدد المسموح به وهي مسألة في غاية الأهمية، فإهمال هذا الجانب المهم سيكلفنا الكثير من الأضرار التي لا تحمد عقباها، وقد نبهت وزارة الصحة إلى خطورة هذا الأمر، لأن تقليل العدد في أي تجمع يقلل من تزايد الإصابات، وهي نقطة في غاية الأهمية. تحمل المسؤولية نريد من الجميع مواطنين ومقيمين أن يكونوا على قدر من المسؤولية وعدم الإهمال أو التقصير حتى لا نتجرع الآلام من جديد ونعود إلى عدد الإصابات التي قد تصل إلى الأرقام القديمة إذا لم نلتزم بوسائل الاحتراز المطلوبة اليوم مثل: -ارتداء الكمامات -غسل اليدين -استخدام المعقمات -التباعد الاجتماعي -البعد عن التجمعات -تقليص عدد الزيارات قدر الإمكان -الجلوس في المنزل قدر الإمكان وعدم الخروج منه إلا للضرورة.. وغير ذلك. ولعل الحجر المنزلي من الأمور الأساسية في الالتزام بنشر الأمن والأمان وعدم الخروج من البيت إلا للضرورة لتحاشي نقل الوباء لأي مخلوق لا قدر الله، خاصة من قبل الأقارب والأصدقاء، والحالات التي تحدث اليوم كثيرة. كلمة أخيرة الدولة تتعامل مع المواطن والمقيم في هذه الجائحة بثقة عالية، وتعتمد على الجميع بأن يكونوا صادقين في أخذ الأمور بكل جدية وإلا ستكون العواقب مزرية إذا لم نلتزم بوسائل الاحتراز المطلوبة في مثل هذه الظروف المفاجئة وغير المتوقعة. [email protected]