11 سبتمبر 2025

تسجيل

لماذا لا؟! (1)

15 يناير 2020

الانسان في رحلة الحياة يلتقي بنماذج عدة، بعض هذه النماذج قدمت عبر الروايات أو الدراما في اطارية المرئي والمسموع. قد يقول قائل ان بعضها يطرح اطراً مبالغاً فيها، قضايا شائكة. هل مثلاً الأخ يمكن ان يقتل اخاه؟ عندها نقول: وهل ينسى الانسان قصة قابيل وهابيل؟. هناك اشقاء الغل والحقد والحسد تملأ قلوبهم. وفي قصة سيدنا سليمان عندما تم طرح قصة (99) نعجة ولأخيه نعجة واحدة درس بليغ، الحقد والغل جزء من نفوس البعض ونكران الجميل عادة متأصلة في نفوس البعض، ولذا فإن الدراما تطرحها من أجل صرخة إنسانية. ولكن النفوس المليئة بالحقد والغل تتعامى عن هذا الأمر. نقطة أخرى ونماذج أخرى، نماذج تغلف واقعها مع الاسف بالزيف والدجل والغش والخداع، وتلبس لبوس الدين. عندها يقع الانسان في براثن هؤلاء، هؤلاء باعوا الضمير وعبر اتخاذ الدين ستاراً لهم، يمارسون كل الاساليب من اجل المكتسبات الآنية، خاصة وهم يملكون القدرة مثل الحرباء على تغيير جلودهم. قد يقول قائل ان المجتمع القطري بعيد كل البعد عن الاعيب هذه النماذج، اقول بالفم المليان ما اكثرهم!. يمارسون الدور الذي تشكلت مع رحلتهم في الحياة. ذلك انهم يأتون الى قطر وقد وضعوا نصب أعينهم ممارسة هذا الدور، عبر مؤسسات وشركات يملكها القطري الذي يسلم لهؤلاء القيادة شخصياً مررت بمثل هذه التجربة. كان ذلك العربي قد فتح الراديو على اذاعة القرآن الكريم، قلت ونعم الاخلاق، فيما بعد اكتشفت انه واحد من أهم الدجالين النصابين ولاعبي الثلاث ورقات، ولكن قديماً قيل: القانون لا يحمي المغفلين، فنحن ابناء قطر عبر طيبتنا نسلم أذقاننا إلى هؤلاء النصابين. هو مع الاسف نموذج سيئ بكل المقاييس وإرث متواصل لبني جلدته في النصب والاحتيال، والدين مجرد وسيلة لتحقيق الغايات. ولكن متى تتحقق العدالة؟. ومتى يتم طرد هذه النماذج من قطر هذا من علم الغيب؟. رأفة بنا يا أصحاب الضمائر الميتة. وعليكم لعنة الله والناس أجمعين!. [email protected]