04 نوفمبر 2025

تسجيل

وللحصار.. حكايات (3)

15 يناير 2018

حكايات الحصار.. حكايات لا تنتهي.. ذلك أن الكل قد شمّر عن ساعده وأدلى بدلوه.. صغار التجار الذين تضرروا.. ملاك بعض العقارات، ملاك الحلال، عدد كبير من الأسر الخليجية، والأدهى والأمر أن الآخر مع الأسف قد وضع فلذات اكباده في اطار أبعد ما يكون عن براءة الطفولة.. نعم سمعت أطفالاً من قبلهم مشحونين بالكراهية. نساء لا يعين ولا يدركن معنى مفرداتهن ولكن كما يقال "مع الخيل يا شقرة" كل هذا بخلاف الإنسان الذي ينتمي إلى ثرى وطني قطر.. هنا كان الطرح الموضوعي، لأننا لا يمكن أن ننسى أو نتناسى الوشائج بجرة قلم، هنا كان الخطاب العقلاني أولاً، وكان المبدع يعي ويدرك جيداً رسالة الفن، نعم ترنم المبدع والمغني والمطرب بأناشيده، مترنماً بقائد هذا الوطن تميم المجد.. نعم طرح الفنان رؤاه ولكن دون تجريح.. كان الآخر مع الأسف يعتقد أن ما يطرحه قد يخلق إطاراً لإكمال صورة الباطل، دون أن يعي أو يدرك أن للباطل جولة، وللحق ألف ألف جولة، كان المسرحي وهو يجسد الطرح المرتبط بالحصار يعري واقع الحصار دون اسفاف أو الوقوع في مواقف قد يندم عليها لاحقاً، ذلك أن القيادة هنا ومن خلال الحكمة قد وضعت خطوطاً لا يمكن أن يتجاوزها المبدع.. هذا بجانب وعي صاحب الرسالة.. سواء كان غانم السليطي، عبدالعزيز جاسم، جابر الحرمي، صادق العماري، أحمد علي، عفصان الكواري، محمد المري، عبدالله العذبة، ربيعة الكواري، فالح فايز، سعد بخيت، سعد بورشيد، وعشرات الاسماء، منهم عبر المقالات، ومنهم عبر الشاشة وبرنامج الحقيقة، والذي قدم للساحة الإعلامية واحداً من ابرز الوجوه وهو الدكتور الأنصاري.. اعني الدكتور ماجد من خلال معرفته بابعاد اللعبة، وكان عبر الموضوعية يفند كل الاطروحات وكل ما هو يمثل حلقة من حلقات كذب ودجل الأخر.. بمقدور من أن ينسى اجتهادات سالم المنصوري وابداعات عبدالعزيز محمد، كما أن اسهامات الشعراء وابداعات الملحنين شهادة أخرى، إن هذا المواطن القطري، هو جزء من اللحمة الخليجية، وأن الحياة سوف تستمر رغم أنف الآخر.. وللحديث بقية