أبوظبي تتحمَّل العواقب الوخيمة لأي مساس بسيادة قطر

اختراق المجال الجوي القطري يظهر النوايا الخبيثة لأبوظبي وهو ما يحرّمه القانون الدولي  ما زالت دول الحصار تسعى للتصعيد العسكري ضد قطر وسوف يكبدهم المزيد من الخسائر دأبت دول الحصار على التصعيد ضد دولة قطر على كافة الأصعدة منذ يونيو 2017 وحتى هذه اللحظة .. فقد سعت إلى ضرب الجبهة الداخلية لقطر من خلال التصعيد السياسي من ناحية والإعلامي من ناحية أخرى ، واليوم نجدها تسعى إلى التحرش بالأجواء الجوية القطري عن طريق الاختراق غير المشروع ، وهو ما يتنافى مع القانون والاتفاقيات الدولية بشكل صريح. وهذا الحدث الذي يقع اليوم من خلال تعدي أبوظبي على سيادة قطر يجعلنا أكثر جدية في التعامل مع هذا الاختراق من خلال عدم السكوت على مثل هذه التطورات الخطيرة لردع المعتدي والضرب بيد من حديد تجاه هذه الخروقات ؟!!. استفزازات أبوظبي اليائسة  وقد عودتنا أبوظبي كعادتها مع دول الخزي والعار في الإساءة لدولة قطر حكومة وشعبا منذ بداية الحصار الظالم والجائر بهدف إحداث المزيد من الاضطرابات والبلبلة لإشعال الفوضى داخل قطر ، وقد تكون تطورات الأحداث مرشحة للتصعيد مستقبلا بسبب رعونة أبوظبي وسياستها الخرقاء تجاه قطر ، ولكن هذا لن يستمر بسبب التعامل بحكمة وتأني من قبل قطر . ولكن ليعلم أصحاب القلوب السوداء والحاقدة على قطر ، إننا بألف خير ، كما قال تميم بن حمد ، وقطر مستعدة لأي حالة طارئة في الذود عن حياض الوطن ..  فالمقاتل القطري على أتم التأهب لمواجهة من يتعرض لسيادة قطر بكل قوة وجلادة. مخالفة القانون الدولي  وقد عودتنا حكومة أبوظبي على التدخل في شؤون أغلب الدول العربية خلال السنوات الأخيرة ، وهي ما زالت تمارس دورها الإرهابي ضد شعوب هذه الدول بسبب غطرستها وعنجهيتها .. ومنها ضد قطر ومن يقف معها من الدول الصديقة . والاختراق للمجال الجوي القطري بالأمس تم من قبل حكومة أبوظبي وهي مخالفة صريحة يجرمها القانون الدولي بكل صراحة .. والأمر لا يدعو إلى إلى السكوت عن مثل هذه التجاوزات التي تمس سيادة الوطن. اتفاقيتا باريس وشيكاغو تدينان أبوظبي  والمتابع للاتفاقيات والشرائع الدولية سيجد أن أبوظبي قد تجاوزت كل الحدود وتعدت الخطوط الحمراء تجاه قطر مؤخرا .. لأنها دخلت المجال الجوي القطري بطريقة استفزازية وغير مشروعة ، وهو ما ستعاقب عليه دوليا قريبا بسبب هذه الجريمة المرفوضة جملة وتفصيلا .. والتي لا يتقبلها المجتمع الدولي ، خاصة إذا كان هذا الانتهاك من قبل اختراق مقاتلة للأجواء الجوية. فاتفاقية شيكاغو لسنة 1944 م لتنظيم الطيران حددت السيادة لكل دولة بشكل كامل ومطلق على الفضاء الجوي الذي يعلو إقليمها .. وهذا بالطبع قانون واضح لا يدعو للشك في تجريم تصرف أبوظبي الصارخ بالأمس تجاه المساس بسيادة قطر والتعدي على حدودها الإقليمية بشكل مقصود ؟!!. أبوظبي مقهورة من ملف كأس العالم 2022  وتؤكد لنا هذه الحادثة المتهورة من قبل حكومة أبوظبي أن التشويه موجه هنا إلى ملف مونديال كأس العالم لكرة القدم 2022 م وهو الهدف الذي يقف وراء اختراق المجال الجوي القطري – كما قال أحد المحللين - وهو ما يريدونه بكل صراحة أن يؤثر على سمعة قطر الخارجية ، ليكون بمثابة البداية إلى مؤشر نشوب خلاف حدودي أو عسكري متوقع في المنطقة .. ولهذا كانت وما زالت أبوظبي تعزف على هذا الوتر لتشويه صورة قطر في المحافل الدولية ، ولكن ستخيب قطر آمال أبوظبي في تحقيق هذه الأحلام الوردية لتذهب مع الريح .. بإذن الله تعالى .. فقطر دولة قانون ولن تحاسب الغير إلا عن طريق القانون الدولي  ؟!!. كلمة أخيرة:   نتمنى أن تكف " أبوظبي " عن تصرفاتها الحمقاء التي لا تقع لأول مرة ، وعلى المجتمع الدولي اتخاذ كافة الإجراءات لإيقاف مثل هذه التصرفات المغفلة وغير القانونية التي لا تنم عن حسن الجوار والنوايا الطيبة ، بل تبشر بسياسة شريرة تهدف إلى تحقيق بعض الأطماع للنيل من سيادة قطر بشكل متهور واستفزازي ؟!! .