12 سبتمبر 2025
تسجيلكنت أتابع إحدى القنوات، وكان اللقاء ونبش الذاكرة لواحد من أهم الأسماء. وأعني سعادة الأخ سعد الرميحي. إنه تاريخ للرياضة على وجه العموم ودورات كأس الخليج على وجه الخصوص، ومع أنه قد ابتعد قليلاً في الواقع المعاش، إلا أن الحب مازال للحبيب الأول – سعد الرميحي المؤرخ وعاشق الرياضة قاموس يحمل في ذاكرته تاريخ الدورات، وأعتقد أن التليفزيون ووسائط الإعلام الأخرى لابد وأن تستفيد من هذه الذاكرة، وأن تخلق وشائج مع العديد من الأسماء والأماكن، ذلك أنه من الندرة أن يكون هناك عاشق يعيش في محراب الرياضة سواه. نعم هناك أسماء مثلاً ساهمت بدور ما، وتساهم بدور فعال مثل محمد المري، وعبدالعزيز اسحق، عبدالعزيز معرفي، محمد علي المهندي، علي عيسى بوحقب، وغيرهم، وقبل هؤلاء الشاهد الأول على دورات كأس الخليج الصديق عبدالرحمن دحيم، ولكن مع ظهور الأسماء فإن صوت الأستاذ سعد الرميحي، أحمد علي، أحمد السليطي، وغيرهم الأكثر بروزاً حتى وإن كانت إطلالتهم الآن أقل، إذن دورات كأس الخليج قد ساهمت وبلورت العديد من الأسماء، ومع ذلك فإن هناك من يرى، إن هناك خفوتاً للدورات. كيف؟ والصراع على أشده بين الفرق. والكل يتمنى أن ينال شرف الحصول على الكأس. والأهم أن اللاعب الخليجي قد قدم بطاقته الرياضية إلى الآخر. حتى أن اللاعب الخليجي أصبح في بؤرة الحدث الرياضي العالمي. ويجني ثمرة جهده وعطائه وتميزه وخير نموذج علي الحبسي الذي يؤكد في كل يوم أن اللاعب الخليجي لا يقل أهمية وموهبة متى ما منح الفرصة. ومتى ما آمن بقدراته، ولكن ماذا نقول وهناك من يعزف على وتر بأن دورات كأس الخليج قد همشت. والسؤال المهم كيف؟ وحلقات البروز تظهر عبر نجوم اللعبة. وأسماء تعيش في الذاكرة بدءاً بنجوم الدورة الأولى وصولاً إلى نجوم خلقت وشائج مع الذاكرة العربية وترنمت وهتفت بأسمائها الجماهير العربية. ألم يكن كل هذا الأمر ذا اتصال بدورات كأس الخليج. أعتقد أن الزمن لم يتوقف وان الرياضة في واقعها المعيش تتطور. والرياضي الخليجي يحصد نتاج جهده في كل دورة.وللحديث بقية.