11 سبتمبر 2025
تسجيلهناك فرق بين اليوم وأمس نعم وأنا هنا أتكلم في العادات والتقاليد والمسؤوليات المختلفه في كل شيء، الرجل فيما مضى مسؤول عن كل شيء يخصه ويخص من يعوله ولا يتملص من مسؤوليته أبدا مهما كان، فهو الذي يتحمل كل شيء في سبيل سعادة عائلته وحتى الجيران لهم نصيب من المسؤولية وكل منهم يعتبر نفسه واحدا منهم بدون مِنَّة على أحد منهم، كل يسد حاجة الثاني وهو فرح مستبشر بعمله الذي عمله من خير لنيل الأجر من الله سبحانه وتعالى. أما اليوم انقلبت الموازين عند الناس كل ما سبقته انتهى وضاع في مهب الريح، اليوم كل يقول نفسي نفسي فقط، لا يهمه حتى أقرب الناس إليه، الأنانية زادت بين خلق الله. السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا هذا التحول إلى الأسوأ، لماذا كل هذا الفرق؟ هل هناك سبب واضح أو ذهب كل مع أهله الذين قدموا الكثير وما زالت أعمالهم الطيبة لم تُمْتَح من ذاكرة الناس، فياليت نتبع أولئك العظماء في كل شيء يخطر على بالك، رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته.