أحلامنا الصغيرة

من حق أي كائن ما كان أن يحلم.. وأنا كانسان لدي العديد من الأحلام.. منها مثلاً:1) أن يتم تخصيص قطعة من الأراضي لإقامة المباني الخاصة بالفرق المسرحية، ولنبدأ مثلاً بفرقة قطر المسرحية وفرقة الدوحة كأول بادرة من أجل استقرار هذه الفرق بعد التهديد من قبل أصحاب المقرات، ورفع الإيجارات والبحث عن مقر للفرق التي تم إشهارها في هذا الموسم.2) لدي أمنية بإقامة مهرجان لمسرح الطفل وأتمنى عودة الصديق الفنان سلمان المالك مرة أخرى لخلق إطار مسرحي شبابي. رحم الله تلك الأيام والدور الأبرز للفنان في خلق حماس مسرحي للجيل الجديد والإفراز الحقيقي لتقديم طاقات مسرحية شبابية خلاقة.3) أتمنى أن تكون هناك لجنة.. لجنة تعي وتدرك جيداً متى يتم تكريم المبدع المحلي، روائياً، فناناً تشكيلياً، قاصاً، باحثاً، وألا يكون الأمر سداحاً مداحاً. ويتم تكريم البعض على حساب البعض سواء في إطار المهرجانات المسرحية أو الإعلام أو خلافه، مع أن التاريخ يحتفظ بذاكرته للبعض ولكن الإهمال جزء من اللعبة، قليلون من الإنصاف وتكريم الرواد!!4) في رحلات الصيف والشتاء هناك أمنية أن يكون ضمن هذه الرحلات والتي تحمل اسم قطر الحبيبة مشاركة رموز الفكر والفن عبر المحاضرات، الندوات، الأمسيات القصصية والشعرية، فخير من يمثل الوطن أصحاب الفكر والفن والثقافة وما أحوجنا إلى خلق إطار تكاملي عبر الثقافة مع فكر وفن وثقافة الآخر!!5) خلق جائزة باسم المبدع القطري، جائزة للفنون التشكيلية تحمل اسم جاسم زيني وجائزة باسم الشعر تحمل اسم الفيحاني أو أي اسم آخر يتم اختياره، جائزة باسم الصحافي العميد عبدالله حسين النعمة لدوره في هذا الإطار، على أن تكون هناك شراكة مع المؤسسات الصحفية والوزارات المعنية. جائزة لأهم بحث في إطار الإسلام وتحمل اسم العالم الجليل المرحوم عبدالله بن زيد آل محمود. جائزة لهداف الدوري يحمل اسم لاعب مميز في كل سنة مثل خالد بلان، عبدالأمير زينل، رشدان العلي، مبارك فرج، طالب بلان، عيسى نجم، محمد غانم الرميحي، دخيل مسعود.وجائزة لأفضل حارس في ذات النسق تحمل اسم عبدالمجيد، حامد السيد، يوسف أحمد وغيرهم. هذه مجرد أحلام، أتمنى ألا يتحول إلى أضغاث أحلام.6) أكرر أن اختيار بعض الأسماء في التكريم على حساب الرواد أمر بالغ القسوة على أصحاب الريادة.