18 سبتمبر 2025
تسجيلجميع بيانات الجامعة مسيسة ولا تخدم الشعوب القرار العربي ما زال مخطوفاً من بعض الدول العداء لقطر وتركيا علىرأس الأجندات التآمرية الأمين العام يعمل بلا أمانة وهدفه الكسب المادي أولاً ولدت قوية لخدمة المجتمع العربي قبل أكثر من 70 سنة لحفظ كرامته ونيل حقوقه المسلوبة منه، ولكنها تحولت اليوم الى مؤسسة تطبيلية تخدم بعض الدول لتحقيق بعض المكاسب السياسية وتوزيع الكعكة على إدارة «جامعة الخيبة العربية» بالتساوي بين امينها العام وطاقم ادارتها المكون من المصريين الذين يفوق عددهم بقية العاملين فيها من بقية الدول العربية وهم يعدون على الأصابع!. ◄ والواقع يقول: بأن جامعة الدول العربية لم يعد لها أي دور في توحيد الصف العربي او الدفاع عن حق الشعب العربي في نيل أراضيه التي اغتصبت ولم تتحرك أبدا لتحقيق هذا الحلم سوى التنديد والشجب والاستنكار منذ عقود وحتى الامس القريب. ونجد الجامعة العربية تقوم بطرد سوريا من اجتماعاتها الدورية، بينما نجدها اليوم تدافع عن الأراضي السورية بطريقة مضحكة ومتناقضة، فبعد دخول الجيش التركي بالامس الى الأراضي السورية كانت اول من تحرك للتنديد بتركيا، والسبب هو كراهية بعض الأعضاء المهيمنين على قرار الجامعة فجاء بيان الجامعة مستفزا لأن الاجتماع الطارئ جاء لاشفاء الغليل من تركيا هذه الدولة التي ازعجت بعض الدول العربية وجعلت دورها لا قيمة له في ظل تفوق تركيا على كل الدول سواء كان ذلك سياسيا او اقتصاديا. ◄ وخلال عام 2017: كان قرار جامعة الخيبة العربية مخطوفا لأنه لم يعد يتماشى مع الصالح العربي، بل عاد يساير القرارات المسيسة لخدمة بعض الدول وتحقيق مصالحها في مثل هذا التوقيت، ومن الواضح ان الجامعة أصبحت جامعة للقرارات الفردية غير المنصفة للعرب بل تحولت الى مؤسسة هشة ومهزوزة لا قيمة لها في الوقت الراهن. ◄ تسييس الإعلام: ولا نستغرب الدور الذي تلعبه وسائل الاعلام العربية في تسييس الاحداث من خلال الملف التركي السوري من خلال الحرب التي تدار رحاها على الحدود بين الدولتين وان كانت تركيا على صواب في حق الدفاع عن نفسها. ولكن الاعلام المعادي لتركيا يريد ان يقلب الطاولة على الاتراك واتهامهم ببدء الحرب ضد دولة لا دخل لها في ازمة مفتعلة – كما يقول هؤلاء – الا ان الاعلام المناوئ لتركيا يفبرك الاحداث ويزيف الحقائق ويغربل المعلومات بشكل غير دقيق للتطبيل للدول التي لا تعجبها تركيا وتريد لها الوقيعة والسقوط الى الهاوية في أي لحظة كما يخططون لذلك. ◄ وبيان الأمين العام بالأمس: الذي جاء هزيلا كالعادة يذكرنا ببيانات الجامعة التي تتكرر في كل دورة، وهي مكررة وتخلو حتى من الحماس في الالقاء من قبل امينها الذي لم يعد قادرا على مواصلة الخطاب بروح الدفاع عن قضايا الامة العربية، فكل ما قاله بالأمس جعل المجتمع العربي برمته يسخر منه ومن بيانه المقتضب الذي لم تشر اليه الفضائيات العربية لمعرفتها بتسييسه للخطاب المفروض عليه في كل مرة لأنه لابد وان (يقبض) في نهاية المطاف، وهو يأتي من باب انه (مسير لا مخير)!. ◄ العداء لقطر: ومن الواضح ان خطاب الامس كان يركز على تشويه سمعة قطر أولا وتركيا ثانيا، وهو ما يلبي رغبات الدول العربية المعادية للدولتين بصورة صارخة تقوم على نشر خطاب الكراهية وتشويه سمعتهما بكافة الوسائل. والأمين العام لجامعة الخيبة العربية يعمل بلا امانة ولا ضمير لأن هدفه الأساسي هو الكسب المادي من خلال إرضاء الدول التي تدفع له لإسكاته في مثل هذه الظروف التي يزيد فيها امينها من اشعال الفتنة لضرب الدول العربية والإسلامية الصادقة في مواقفها!. كلمة اخيرة الرئيس التركي أردوغان يريد ان يجعل من تركيا دولة قوية وحرة لا تخضع لأي ابتزازات سياسية من الخارج لأنها واضحة فيما تتخذ من قرارات، بينما نجد الجامعة العربية تلعب في الوقت الضائع عبر بيانات وقرارات يستخف بها المجتمع العربي ولا يتابعها المجتمع الدولي. ولذلك فالجامعة مؤسسة مريضة وتشكو من «مرض الزهايمر» الذي أصابها منذ عقود ولن تشفى منه الا بتغيير مقرها من مصر الى أي دولة عربية أخرى ما قد ينقذ الموقف ويجعلها تشتغل من جديد!. [email protected]