15 سبتمبر 2025

تسجيل

هل يستطيع العرب تحقيق أول رباعية مونديالية؟!

14 أكتوبر 2013

لم يسبق للعرب أن تأهلوا للمونديال بأربعة منتخبات في نسخة واحدة وكان أكبر رقم هو تأهل ثلاثة منتخبات فقط..وعلى ما أذكر في مونديال فرنسا 1998 والذي تأهلت له منتخبات المغرب وتونس والسعودية..وفي الدور النهائي والحاسم لمونديال البرازيل 2014 لدينا أربعة منتخبات عربية..ثلاثة منها في إفريقيا وهي مصر والجزائر وتونس..وواحد في آسيا وهو منتخب النشامى الأردني..وكلها تملك فرصا قوية في الذهاب للبرازيل الصيف المقبل..وإن كانت هذه الفرص تتفاوت من منتخب إلى الآخر. تنطلق اليوم رحلة التحدي للمنتخبات العربية بالمواجهة الأولى للمنتخب الجزائري مع منتخب بوركينا فاسو في واجاداجو..وغدا تستضيف تونس الكاميرون في رادس..والثلاثاء سيكون المنتخب المصري ضيفا على نظيره الغاني في كوماسي..أما المنتخب الأردني فيلعب مباراتيه مع خامس تصفيات أمريكا الجنوبية يومي 15 و19 من الشهر المقبل. بالطبع حلمنا جميعا كعرب أن تتأهل المنتخبات الأربعة لأنه لو حدث سيكون إنجازا عربيا ضخما وغير مسبوق..وإن كانت فرص منتخبات عرب إفريقيا أقل صعوبة لأنها ستواجه فرقا إما في مستواها مثل مواجهة الجزائر مع بوركينا وفرصهما وحظوظهما تكاد تكون متساوية..أو أجهز منها نسبيا كما هو الحال في مواجهتي مصر مع غانا وتونس مع الكاميرون.. فالمنتخبان الغاني والكاميروني من الناحية العملية أكثر جاهزية لأن تشكيلتيهما تقريبا من المحترفين في الأندية الأوروبية وبعضهم يلعبون في أندية كبيرة ومعروفة..وهما بلاشك فرصهما أكبر نسبيا من المنتخبين المصري والتونسي اللذين تتشابه ظروفهما في المعاناة بسبب توقف النشاط المحلي وتذبذب المستوى منذ اندلاع ثورات الربيع العربي في بلديهما.. وإن كنا نعول على قدرة الفراعنة ونسور قرطاج بما يملكان من خبرات كبيرة وذكاء فطري وتكتيكي على التعامل مع المنتخبات الإفريقية. أما المنتخب الجزائري فينعم بالاستقرار النسبي ومنافسه وهو المنتخب البوركيني لا يملك الخبرات أو التاريخ العريق التي قد لا تمنحه التفوق على ثعالب الصحراء. يبقى منتخب النشامى في حالة ترقب للمنتخب الذي سيواجهه والذي غالبا سيكون منتخب أوروجواي وهو يمني النفس بإنجاز أسطوري تحت قيادة أحد أساطير العرب في كرة القدم وهو حسام حسن الذي ذاق حلاوة المونديال لاعبا ويريد أن يذوقه مدربا لفريق بنى أسس مجده أستاذه وأبوه الروحي الراحل الجنرال محمود الجوهري. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا..هل يستطيع العربي التأهل الرباعي؟.قولوا يارب.