11 سبتمبر 2025

تسجيل

تأثير الكلمة وحفرها في التاريخ

14 سبتمبر 2017

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); أعجبتنى مقتطفات من كتابات المؤلف والروائى البرازيلي باولوا كويلو يقول فيها "من بين جميع أسلحة الدمار التى يستطيع الإنسان ابتكارها، تعتبر "الكلمة" هي الأكثر إثارة للرعب والأقوى، فالخناجر والرماح تترك إثراً من الدم، والسهام يمكن رؤيتها عن بعد، والسموم تكشف عن النهاية ويمكن تجنبها، أما "الكلمة" فتستطيع التدمير دون ترك أية أدله! وقد قمت بربط ما يحدث لنا من فرض حصار من دول شقيقة وعزيزة علينا، حيث تربطنا روابط أخوية وأهلية وخليجية، وماحدث من تداول للكلمة الكاذبة المسمومة من تداول ونشر أخبار كاذبة، ونتاقل الشائعات للتأثير على الناس، وهي الكلمة كما قال كويلو من أقوى الأسلحة في التأثير على الناس والمجتمع، فكيف إذا ما كانت الكلمة كاذبة وتفتقد المصداقية ودون أدنى درجات الواقع والحقيقة. وتدور في خاطري مجموعة تساؤلات عن فيما إذا انحلت وانتهت الأزمة الخليجية!، هل سوف تعود العلاقات بين الشعوب كما كانت من قبل؟ هل سوف ينسى الشعب القطري ما حدث لهم من ظلم واضطهاد، وقلة احترام، وطرد ومعاملة سيئة؟، هل سوف ننسى الأخبار والأقوال التى نسبت إلى سيدة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثانى والأسرة الحاكمة ظلماً وبهتاناً؟ هل سوف ننسى أنه تم فرض الحصار براً وبحراً وجواً وقطع العلاقات الدبلوماسية دون أدنى مراعاة لحرمة شهر رمضان المبارك! ومن دول شقيقة ومسلمة وفيها بيت الله الحرام، فكيف تقطعون شعائر الله وزيارة عبيده لبيته الكريم للعمرة والحج، هل سوف تنسى الأسر القطرية معاناتها وحرمانها من رؤية أبنائها وأهلها وذويها من دول الحصار المجاورة؟، مواضيع وأحداث كثيرة تجعلنا نعيد النظر والتفكير في كثير من الأمور والمجريات، وتجعلنا نرحب وبكل سرور وفرح بعودة العلاقات، ولكن في القلب قضة نحملها نحن وكل من يعيش على أرض دولة قطر، وسوف نحملها لأولادنا ويسجلها التاريخ لأن المظلوم يسامح ليرتاح ولكنه لا ينسى. خاطرة ،،،صدمه تجيك من "أبعد الناس" تجرحكيمكن تعديها بْ حسبة ثواني لكن لَا جتك من "أقرب الناس" تذبحكعشان تنساها ... "تبي عمر ثاني"