15 سبتمبر 2025

تسجيل

سمو الأمير والشباب

14 سبتمبر 2015

لقد كان لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى "حفظه الله ورعاه"، بشأن اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للبدء فوراً في تنفيذ مشروع لبناء 2000 فيلا في الجزء الجنوبي من العاصمة القطرية الدوحة، يستفيد منها القطريون الخاضعون لنظام الإسكان، لقد كان لتوجيهات سموه "عظيم الأثر" على نفوس القطريين، الذين يتمنون سرعة مرور الوقت لتصل بهم إلى موعد الانتهاء من هذا المشروع القومي العملاق، والمحدد له 4 سنوات، حيث إن إشراف الدولة وبنك قطر للتنمية على إقامة المشروع بتوجيهات أميرية، سيجعل هناك مواصفات ونماذج متعددة ستكون على مستوى عال من التنفيذ، ومن شأن هذا أن يجعل بيوت العمر التي يحلم بها شبابنا خالية من العيوب أو المشكلات التي كثيراً ما نسمع عنها في سوق العقارات، حيث البيوت التي تقام باتفاق مواطن مع مقاول ربما يكون هذا الأخير غير مؤهل للعمل في هذا المجال بالأساس، وهو ما ينتج عنه مشكلات وخلافات قد تصل إلى أروقة المحاكم.إن توجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى ببناء 2000 فيلا للقطريين، بنماذج مختلفة وأسعار مناسبة، ستخفف على المواطنين تحمل أعباء البحث عن مقاول مشهود له بالكفاءة بأسعار تناسبهم تكون في حدود قيمة القرض الذي يحصلون عليه من الدولة لبناء بيوتهم على الأرض التي تقدمها لهم الدولة، كما يضمن المشروع الجديد عدم بذل الشباب للجهود في الإشراف والرقابة والانشغال بمتابعة عمليات البناء، تلك العمليات التي لا يعلم عنها بعضهم سوى أمور بسيطة، كما سيخفف "مشروع الدولة" عن الشباب أعباء تحمل تكاليف مادية تفوق قدراتهم في ارتفاع الأسعار لدى المقاولين وخاصة المشهود لهم بالكفاءة في التنفيذ، كما يقي مشروع الدولة "شبابنا" من مخاطر الوقوع في براثن مقاولين غير ملتزمين "يهدرون" عليهم الوقت والمال والجهد بسبب قلة الخبرة أو انعدام الضمير.إن المشروع الذى يقام بتوجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، على مساحة تقدر بنحو مليونين وخمسمائة ألف متر مربع بتكلفة 10 مليارات ريال، تعد مكرمة أميرية جديدة، منحها سموه لشبابنا وأبنائنا القطريين، هؤلاء الشباب الذين يعشقون القيادة الحكيمة لاهتمامها الدائم بتحقيق الرفاهية للمواطنين وتحقيق تطلعاتهم ورسم مستقبلهم ليكون الأفضل بين مستقبل أي مواطن حول العالم بإذن الله وفضله وكرمه والرعاية الكريمة للقيادة الرشيدة، تلك القيادة الوفية المخلصة للوطن والعاشقة لأبنائه "حفظها الله ورعاها" وأدام على بلدنا الحبيبة قطر "الرخاء" وحماها من حسد الحاسدين وحقد الحاقدين.إن"قطر" بقيادتها الرشيدة متمثلة في حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى"حفظه الله ورعاه" تقدم كل يوم ما يؤكد حرصها على "تحقيق الرفاهية" لأبناء الوطن، بتوجيهات وقرارات تستهدف تحسين المستوى المادي للمواطنين من رواتب ومعاشات، وتحسين دائم وتطوير شامل في البنية التحتية بمختلف الأنحاء، إضافة إلى استمرار التطوير في شتى المجالات والقطاعات لتواكب مثيلاتها في كبرى الدول وأفضلها تطوراً، ورغم تقدمنا في شتى المجالات والقطاعات مقارنة بغالبية دول العالم، إلا أن قيادتنا الرشيدة مازالت تحرص على أن نكون في مقدمة الدول المتقدمة والأفضل حول العالم، ورغم كل هذا إلا أن قيادتنا "تمد" أيديها لخدمة الإنسانية حول العالم العربي والإسلامي والإنساني في كل مكان ووقت، وهو ما جعل غالبية سكان العالم يحسدوننا على المكانة الدولية لبلدنا الحبيب، بفضل جهود القيادة الرشيدة والرعاية الحكيمة والقدرة الهائلة والحمد لله على تحسين مستوى المعيشة للمواطن الذي يعد أفضل مواطني العالم في الدخل والحصول على الخدمات والرعاية مقارنة بنظرائه حول العالم، حفظ الله قيادتنا وأدام الخير على بلادنا وأنعم الله على أوطاننا العربية والإسلامية بكل خير وسعادة ورخاء، وأخيراً شكراً قيادتنا على هذا المشروع القومي الذي يقدم خدمة جليلة لشبابنا، يضمن لهم الحصول على بيوت العمر بدون حتى بذل أي مجهود ولو بنسبة 1 %، والله من وراء القصد.