11 سبتمبر 2025
تسجيللقد أجادت لجنة المشاريع والإرث والاتحاد القطري لكرة القدم، عندما قررا ان يكون لناديي العربي والريان لقاء افتتاح مبدئي لملعب تشوقنا لرؤيته عندما قرأنا عنه وعما تم تجهيزه به ليكون إرثاً قطرياً يشهد له القاصي والداني لما ضم من امكانيات نفخر بها وتضاهي الآخرين بهذا العلم الرياضي العمراني الذي هو تحفة لابد ان يسجل في مواقع المواقع التي تعتبر امتداد التاريخ للقادم من الأيام والسنين وان القيادة القطرية عندما اوعدت اوفت بوعدها في كل ما تعهدت به امام رجال الاتحاد الدولي لكرة القدم، فها هي تفصح عن هذه الجوهرة بلقاء فريقي العربي والريان اصحاب الشعبية الجماهيرية الكبيرة على ارض قطر، وكذلك لها من يتابعها ويؤيدها من خارج قطر لما يملكانه من نجوم امتعت محبي اللعبة الأولى في العالم انها كرة القدم، لذلك اللقاء تم فعلاً وامتع الحضور بتواجده على هذا الصرح الذي تابع افتتاحه بأقدام قطرية تدحرجت الكرة بداية بهم لتستمر وتلاقي القادم في سوبر الأندية العربية لنثبت ان المونديال كذلك عربي كما اعلنته قيادتنا الحكيمة، فلكم كان لنظرة من اعد هذه الأمور لتسير بالتدرج حتى يوم اللقاء المنتظر لكافة محبي كرة القدم على اعلى المستويات في مجال فنيات كرة القدم يوم الثامن عشر من ديسمبر لنحتفل والعالم معنا بيومنا الوطني المجيد ويوم تربعنا في تنفيذ مونديال متميز يشهد له الجميع منذ اول لقاء بين العربي والريان، حيث كان لقاء يعبر عن ضخامة المكان فالنتيجة كانت بينهما خير شاهد على انهما استحقا ان يبدآ بالضربة الأولى فتحقق للمنظمين كل ما ارادوه من هذا اللقاء فكان كل فرد شعلة في اداء دوره لنؤكد جاهزيتنا للقاء الإخوة من كل بلاد العالم في مونديال قطر الذي سيبقى في ذاكرة الحاضرين او المشاهدين له الى ما شاء الله، فكل التحية لهذا الاختيار وهذا الوعد الذي اوفوا به امام من وضع الثقة في اهل قطر الأوفياء. فمهما كانت النتيجة الناديان فائزان لافتتاحهما افضل ملعب في المونديال ٢٠٢٢ مبروك نجاح اللقاء وحسن الاختيار، وبجمهور استمتع بالميدان وبالفريقين وما قدماه من من جهد رضي فيه كل من حضر للميدان، مبروك للعربي نقاط اللقاء وهاردلك للريان الذي سيسعى جاهداً بأن يكون حاضراً فيما تبقى من دوري كيو ان بي كما هو الريان والعربي كذلك سيحاول مع مدربه الوطني ان يعيد ايام زمان.